“The Incantation of Frida K.”، من تأليف كيت برافيرمان، تمثل رحلة متخيلة في حياة فريدا كاهلو، التي بدأت بعبارة “ولدت وسأموت وأنا تحت المطر”. يفتتح الكتاب ويختتم داخل عقل فريدا كاهلو، في عمر السادسة والأربعين، على فراش الموت، يأخذنا عبر مشهد يتكون من الذكريات والهلاوس، حيث نرتجف لمدة مائتي صفحة على حافة الحياة والموت، الحلم والواقع، الحقيقة والأسطورة. فريدة، المتمردة والعنيدة، تحمل جروح جسدها وروحها بفخر صارخ، تتجاوز جميع القيود، وتلف حواسها حول الأماكن والأحداث والمحادثات في ماضيها.
تتفاعل فريدا كاهلو من سريرها في المستشفى مع والدتها وأختها ودييغو وممرضتها. تطلق على نفسها “امرأة الماء”، تجوب أبعاد عالمها غير المستكشفة، تقودنا عبر أزقة Chinatown في سان فرانسيسكو، وباريس في عام 1939 (حيث التقت بأندريه بريتون)، وحيها في مدينة مكسيكو، كويواكان. رحلتها هي رحلة داخلية، إنها تسحر قبل الموت. في “The Incantation of Frida K.”، ترقص وتدور لغة برافيرمان. تنحت تفسيرًا جريئًا لحياة فنانة تربطها بها روابط حيوية.
يتناول الكتاب مجموعة واسعة من المواضيع الأدبية والثقافية، مع تركيز خاص على الأدب اللاتيني والكاريبي. يستعرض القاصة والشاعرة كيت برافيرمان في هذا العمل عمق العلاقة بين الفن والحياة، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة لتجاوز التحديات وتحويل الألم إلى تحفة فنية.
صدر هذا العمل الرائع عن دار النشر Seven Stories Press في مارس من عام 2002، حيث أضافت قيمة فنية وأدبية للمشهد الأدبي. يعتبر هذا الكتاب إسهامًا بارزًا في مجموعات الأدب اللاتيني والكاريبي، مما يبرز تأثيره وأهميته في التفاعل مع القضايا الفنية والثقافية الراهنة.