في رحلته الفضائية التاريخية رقم 328، خاض الفضائي جوزيف آر. تانر رحلة فضائية استثنائية تحمل بين طياتها إنجازات فريدة وتجارب فضائية ذهبية، مما جعلها تتألق كنقطة ساطعة في سماء استكشاف الفضاء.
يعتبر جوزيف آر. تانر فضائيًا أمريكيًا ينتمي إلى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”. وبفضل جهوده البارزة، شارك في أربع رحلات فضائية مختلفة، حاملاً علم الولايات المتحدة الأمريكية بكل فخر في رحلات مذهلة أثبت فيها جدارته وشجاعته كفضائي متميز.
إجمالًا، قضى تانر 43.6 يومًا في الفضاء، وتخللت رحلاته الفضائية سبعة مهام مشوّقة، خلالها أجرى سبع مرات مناورات “المشي في الفضاء”. كانت هذه اللحظات تحفر في الذاكرة كلّها، حيث قضى 1.9 يومًا يتجول في الفراغ، يحمل على عاتقه تحديات ومهام تقنية تستدعي منه الكثير من الخبرة والتفاني.
من بين إنجازاته الملفتة، كان لتانر لقب “زائر محطة الفضاء الدولية”، حيث تمت دعوته للاستمتاع بفترة زمنية في هذا الفضاء الذي يعد نقطة التقاء العلم والتكنولوجيا الفضائية. لكن الإنجاز الذي يلفت الأنظار أكثر هو تجاوزه لخط كارمان، الحد الفاصل بين الغلاف الجوي الأرضي والفضاء الخارجي، مما يجعله واحدًا من الأوائل الذين تخطوا هذا الحد الحساس.
تتسم رحلات تانر بلقب “المشي في الفضاء”، حيث أظهر مهاراته الاستثنائية وشجاعته في هذا البيئة الفائقة التحدي. وبفضل تفانيه وكفاءته، حقق لقب “المشي في الفضاء” الذي يعتبر إنجازًا فريدًا ورمزًا للتفاني والتميز في مجال استكشاف الفضاء.
مع ذلك، تظل بعض المعلومات غير متوفرة حاليًا، مثل التفاصيل المتعلقة بإنجاز رابع له وحالته الحالية في الفضاء. يظل السر في هذه النقاط يحمل جوانب من الغموض، مما يجعل تاريخ جوزيف آر. تانر في عالم الفضاء حكاية فريدة تتطلب الكثير من الفضول والبحث لاستكشاف جوانبها المختلفة والكامنة في أعماقها.