تعد هذه السيرة الذاتية “مع الشباب: همنغواي، السنوات الأولى” لبيتر جريفين مرجعاً ثرياً لمن يتطلع إلى فهم عمقي للسنوات الأولى لأحد أكثر الكتاب تأثيراً واحتفالاً في أمريكا، إرنست همنغواي. استناداً إلى مواد لم تنشر سابقاً، بما في ذلك العديد من الرسائل وخمسة من قصص همنغواي القصيرة الأولى التي تظهر هنا بأكملها، يتتبع جريفين السنوات التكوينية لهذا الكاتب الذي حقق شهرة وتأثيراً عالمياً.
يفحص الكتاب بتفصيل أكثر من أي سيرة ذاتية سابقة طفولة همنغواي في الغرب الأوسط، وعلاقته بوالديه، وتدريبه الصحفي، وتجاربه كمتطوع في الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى. يسلط الضوء على علاقته العاطفية أثناء الحرب مع آجنس كوروفسكي، حبيبته الأولى، والظروف المحيطة بجراحته وفترة تعافيه. يختتم الكتاب بوصول همنغواي إلى مرحلة حياته الأدبية التي جلبت له الشهرة العالمية.
مع تقدم السرد السريع من إلينوي إلى كانساس سيتي ثم نيويورك ومن ثم إلى أوروبا، يرسم جريفين صورة حية للأشخاص والأماكن والأحداث التي شكلت همنغواي كإنسان وككاتب. يعتبر هذا الكتاب الجزء الأول من ما يعد السيرة الذاتية الهمنغواي الأكثر دقة لهذا الجيل.
في مقدمة الكتاب، يكتب جاك همنغواي، الابن الأول لإرنست، أن “تحليلات جريفين ومهاراته الفطرية قد مكنته من تقديم رؤية مختلفة تماماً لهمنغواي كإنسان يتطور.” يقول إن هذا الكتاب “أظهر لي رؤى في طباع وسلوك والدي الخاصة لم أكن أعتقد أنها ممكنة في ضوء المدة الزمنية بين وفاة همنغواي والبحث الذي أجراه جريفين”.
يتضمن الكتاب معلومات مفصلة وحصرية تلقائية حول الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي والأحداث التي شكلت حياته وأدبه في السنوات الأولى، ويعتبر مرجعاً لدارسي الأدب والمهتمين بحياة وأعمال همنغواي.