في عام A111، أطلقت الاتحاد السوفيتي رحلة فضائية مثيرة للإعجاب، حيث شهدت تواجد الرواد الفضائيين الاستثنائيين، والذين كانوا يُعرفون باسم “Some Tortoises (#3)”. تمثل هذه البعثة نقطة تحول في استكشاف الفضاء، حيث شاركت فيها سلاحف فضائية تحمل الاسم الفريد “Some Tortoises”، وهي تجربة فريدة من نوعها للاتحاد السوفيتي.
تأتي هذه الرحلة كجزء من مشروع فضائي استثنائي، حيث كانت الاتحاد السوفيتي يسعى جاهدًا لاستكشاف أبعاد جديدة من الفضاء واختبار تأثير الظروف الفضائية على المخلوقات الحية. تم اختيار سلاحف الفضاء لتكون جزءًا من هذه التجربة الفريدة، حيث كانت تحمل مسؤولية الاستكشاف والتحقق من تأثير البيئة الفضائية على الكائنات الحية.
الاتحاد السوفيتي اتخذ قرارًا استثنائيًا بتجهيز سلاحف فضائية للمشاركة في هذه الرحلة الفضائية الهامة، حيث تم نقلها إلى الفضاء الخارجي لتجربة ظروف الطيران الصعبة والتأقلم مع بيئة فريدة من نوعها. وقد تم تحديد معلومات محددة حول الرحلة، حيث يظهر أن عدد المهام كانت واحدة، ولكن يظل العديد من التفاصيل غير معروفة، مثل عدد الأيام التي قضتها السلاحف في الفضاء وما إذا كانت قامت بأي نشاطات فضائية أو ما إذا كانت قد حققت أي إنجازات محددة.
مع ذلك، يظهر أن إحدى إنجازات السلحفاة في هذه الرحلة الفضائية كانت مرتبطة بالبقاء في الفضاء لفترة زمنية لم تتم الإفصاح عنها بعد، حيث يبدو أنها لا تزال في الفضاء حتى اللحظة الحالية.
تظهر هذه الرحلة الفضائية كمثال على التجارب الفريدة والمبتكرة التي قام بها الاتحاد السوفيتي في مجال استكشاف الفضاء، حيث جمعت بين البحث العلمي والتقني مع الفضول حول تأثير الظروف الفضائية على الكائنات الحية. تبقى هذه الرحلة في ذاكرة استكشاف الفضاء كتحفة فريدة من نوعها، حيث شهدت مشاركة مخلوقات غير تقليدية في توسيع حدود الإنسان نحو الفضاء اللانهائي.