“الفتى ذو البندقية”، هو مانهوا مشوقة ومليئة بالإثارة والرعب، تمزج بين عناصر الإثارة والدراما بشكل رائع، حيث يروي لنا قصة غيوهوان، الذي يجسد دور ضحية الاضطهاد في المدرسة. يأخذنا السيناريو في رحلة ملحمية عبر الغابات، حيث يلتقي غيوهوان بمصيره الغير متوقع عندما يعثر على بندقية وعدد محدود من الرصاصات.
تبدأ القصة بلحظة من اليأس والفزع، حيث يجد غيوهوان نفسه يهرب لحياته في الغابة، وفي لحظة لا يمكن تصورها، يعثر على بندقية والكمية المناسبة من الرصاص لتقديمها كهدية مشؤومة لزملائه في الصف الذين كانوا يستضيفون له المعاناة والاضطهاد.
ما يبدأ كوضع كوميدي مظلم يأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يعود غيوهوان إلى موقع الحادث، ليجد زملاءه الطلاب يتعرضون لهجوم من قبل مخلوقات تتغذى على الأدمغة. في هذه اللحظة، يتحول غيوهوان من الفتى الضعيف إلى العقل الوحيد الذي يقف بين هؤلاء المخلوقات الجائعة ومأدبتهم الرهيبة، محملاً بالبندقية التي وجدها.
المانهوا تتألق بتقنية الرسم الرائعة، حيث يُظهر الرسام ببراعة تفاصيل المشاعر والتوتر في وجوه الشخصيات. الأحداث تتلاحم بشكل سلس، وتترك القراء في حالة من التشويق والتوتر، متسائلين عن مصير غيوهوان ورفاقه الذين يقفون على حافة الهاوية.
“الفتى ذو البندقية” تندمج ببراعة بين عناصر الرعب والحياة المدرسية، مما يخلق تجربة فريدة ومثيرة لعشاق المانغا. تحتوي على تصوير ممتاز وسيناريو مبتكر يجعلك تتوق للمزيد. بالتأكيد، إنها إضافة لافتة لعالم الويبتون والمانهوا التي لا يمكن تفويتها لعشاق الأعمال المظلمة والمشوقة.