في رواية “Run” التي ألفها دوغلاس إي. وينتر، يتم استعراض حياة بيردون لين، رجل الأعمال الذي يعيش حلم أمريكي في ضواحي واشنطن العاصمة. يظهر بيردون كنائب تنفيذي في شركة يوني أرمز، وهي شركة تجارة أسلحة شرعية ولكنها واجهة لإمبراطورية تجارة الأسلحة غير المشروعة. يعتقدت صديقته أنه بائع، ويعتبره أفضل صديق له قدوة للمحتذي بها. رئيسه يعتبره جنديًا جيدًا.
يتوقع بيردون أن يكون عطلة نهاية الأسبوع القادمة كأي عمل آخر – تجارة الأسلحة من أجل المال، المال من أجل الأسلحة – نقل المنتج شمالاً عبر الطريق الحديدية الحديدية من ديرتي سيتي إلى مانهاتن. ومع ذلك، ستعلم بيردون شيئًا لا يعرفه بعد عن نفسه… وعن غيره. عندما يتحول اللقاء في مانهاتن إلى حريق كبير وحرب شاملة في الطابق العاشر من أحد فنادق نيويورك، لا يوجد سوى طريق واحد للخروج: تحالف غير مستقر مع شخص يدعى جينكس وعصابة الشارع المعروفة باسم عصابة يو ستريت.
ومع اشتعال الأمور، ووجود مجموعة من القتلة وكل ضابط شرطة وعميل فدرالي على ذيلهم، يشعر بيردون بالإحساس البارد بأن هذه الرحلة السهلة المسماة “ميلك رن” قد تكون الأخيرة له. يندرج هذا العمل ضمن فئة الروايات الواقعية والإثارة والروايات العامة، وقد نشرته دار النشر نوبف في مارس عام 2000.