في عام 1986، أبصر العالم ضوء روائع أدبية جديدة من تأليف الكاتب بن جرير، وكانت هذه الرواية الرائعة بعنوان “الزمن يحب البطل”. تتناغم صفحات هذا العمل الأدبي بإتقان مع السرد الرائع والأحداث الملتوية، حيث يتجسد ببراعة العالم الخيالي الذي خلقه جرير في عقول القراء.
تدور أحداث القصة حول حياة الشاب كودي ووكر، الذي تتغير بشكل لا رجعة فيه بعد أن يقضي صيفًا غامضًا برفقة الملياردير الغامض مالوري بيل. يتغير مصير كودي بشكل لا يمكن تصوره، حيث يقع في حب امرأتين، ويحاول حلاً للغز العلاقة المنقطعة بين والده والملياردير.
تتميز الرواية بأسلوب سردي فريد، حيث ينسج بن جرير خيوط القصة ببراعة، مما يجعل القارئ يترنح بين الحب والغموض والمفاجآت. تقدم الرواية نظرة عميقة في عقل الشخصيات وتفاصيل حياتهم المعقدة، مما يضيف طبقات إضافية من العمق إلى السرد.
في هذا العمل الأدبي، تتناول الرواية مواضيع عديدة تشغل تفكير البشر، مثل الحب الثنائي، وغموض الماضي، والتحديات التي تواجه الفرد في رحلة الحياة. تُقدم بأسلوب يثير الفضول ويحفز التأمل، حيث يتسلل القارئ إلى عوالم موازية تحمل في طياتها الكثير من الدروس والتأملات.
صدرت الرواية تحت رعاية دار النشر “دابلداي” في شهر إبريل من العام 1986، لتترك بصمة لا تنسى في عالم الأدب الروائي. تعكس غلاف الكتاب وتصميمه الفني اهتمام الناشر بتقديم عمل فني يتناغم مع جمال الكلمات وعمق القصة.
إن “الزمن يحب البطل” تحفة أدبية تستحق التأمل والاستمتاع، حيث تأخذ القارئ في رحلة مذهلة من العواطف والألغاز، وتظل هذه الرواية إرثًا أدبيًا يترك بصمته في قلوب القراء على مر الأجيال.