“بالخبز وحده: رحلة إسماعيل ماكدوجال ستاك في عالم الحب والخبز”
في بداية رحلتها، استنشقت إسماعيل ماكدوجال ستاك رائحة الخبز في حانة فرن فرنسي قديم في جنوب غرب فرنسا. كان هنا، حيث كانت رائحة البول الطازج يعبق من فرن يحرق بالبلوط، قد قدم الخباز الحرفي لويس لابوان الفتاة البريئة في السابعة عشرة من عمرها للمتعة المتوازية الرائعة بين صنع الخبز وصنع الحب. ورغم انتهاء علاقتهما بكسر القلب، إلا أن للحسناء إسماعيل، الفرح الحسي والعجين الخميري سيظلان متشابكين إلى الأبد. وبعد مرور خمس عشرة سنة، تعيش إسماعيل بجوار البحر شرق لندن مع زوجها بوغ، وابنها البالغ من العمر أربعة ونصف العام، وجدتها ووالده في القانون. قد لا تكون إسماعيل بعد الفتاة المهنية النحيفة التي كانت عليها، ولكن طوال زواجها، بقيت نقطة ثابتة متلهفة ومنتظرة بفارغ الصبر: كل يوم تنهض في ساعات الفجر الأولى لتخبز خبزًا خميريًا من البداية، تدلك العجين بحنان من الخميرة التي أعطاها لها لويس في السابق. ولكن الآن يحيك أزمة منزلية كبيرة. لقد مرت بالضبط ثلاثة وثلاثون يومًا منذ أن خبزت إسماعيل رغيفًا، ويخشى عائلتها أن يفقدوا منزلهم – البيت الغريب والرائع في السحب – رائحة القشرة والراحة إلى الأبد.
ثم، في اللحظة التي كانت إسماعيل فيها على استعداد للسيطرة بقوة على حياتها مرة أخرى، يرسل لقاء غير متوقع في مطعم في لندن عالمها في اندفاع متسارع – مما يجبرها على التوفيق مع الماضي والمأساة التي طاردتها طوال العامين الماضيين.
“بالخبز وحده”، هو عمل أدبي يجمع بين فنون الرومانسية والطهي، يروي قصة إسماعيل ماكدوجال ستاك بطريقة تفاعلية ومثيرة. الكاتبة سارة-كيت لينش تقدم للقارئ رحلة ممتعة ومعقدة، حيث تتداخل اللحظات الحساسة للشخصيات مع رائحة الخبز الطازج ولذة الحب الذي يترك آثاره. الكتاب يندرج تحت فئة الأدب الروائي العام، وصدر عن دار النشر وارنر بوكس في شهر أكتوبر عام 2004.
“بالخبز وحده” ليس مجرد رواية، بل هو تجربة أدبية فريدة، تأسر الحواس والعقل، وتترك خبزها الخميري عطرًا يتسلل إلى أعماق القلب والذاكرة.