رحلة الثعبان: قصة الخوف والتحرر في كتاب ‘الثعبان الذي كان يخاف من البشر’

في كتاب “الثعبان الذي كان يخاف من البشر (كتب صور الصباح الملونة)”، يقدم لنا باري لويس بوليسار ودافيد كلارك، الرسام، رؤية فريدة ومميزة لعالم الحيوانات والمشاعر العميقة التي قد تكمن في قلوبها. يتناول الكتاب قصة الثعبان الذي يعيش في حالة من الخوف المستمر من البشر، ويكشف عن جذور عميقة لهذا الخوف.

تبدأ القصة بكشف عن مشاعر الثعبان العميقة وكيف يعاني من الخوف المستمر. تظهر مخاوفه بوضوح عندما يتم القبض عليه من قبل طفل في سن المدرسة ويُحتجز في جرة ضيقة بمساحة هواء قليلة. ينجح الثعبان في الهروب، لكنه يختبئ بعد ذلك، مستعينًا بمجموعة من الزواحف الذين يرتدون البريهات ويعملون حقاً تحت الأرض.

يتناول الكتاب موضوعات متنوعة مثل الخوف، والبقاء على قيد الحياة، والتضامن بين الحيوانات. يعيد الكتاب ترتيب قيمنا حيال الحيوانات ويظهر لنا أن الخوف ليس حكراً على الإنسان فقط، بل أن الحيوانات أيضاً تعيش تجاربها الخاصة من الخوف والبحث عن الأمان.

من خلال سرد مشوق ورسومات جميلة، يأخذنا باري لويس بوليسار في رحلة فريدة وملهمة إلى عالم الثعابين والمشاعر البشرية العميقة. يتيح للقارئ فهم أفضل للحيوانات والتفاعلات العاطفية التي قد تكون مختلفة عنا، ولكنها لا تزال تحمل قيمًا جوهرية تستحق الاحترام والتقدير.

يندرج الكتاب تحت فئة “القصص الخيالية للأطفال”، ويستهدف الفئة العمرية للأطفال. صدر الكتاب عن دار النشر “Rainbow Morning Music” في مارس من عام 1994، وقد نال استحسان القراء بفضل روحه المغامرة والدروس القيمية التي يقدمها.