في إحدى الأيام المشؤومة، انزلقت فتاة فجأة عبر الزمن إلى عصر السينغوكو. كانت هذه الحدث الفاجع بما فيه الكفاية ليطلق عليه لقب “شذوذ الآلهة”، حدث بسبب ملل شيطاني لا يطاق. الفتاة ليس لديها القوة لتغيير العالم، إنها فتاة عادية جداً، شائعة وبسيطة يمكن العثور عليها في أي مكان. وتتمثل قدرتها الوحيدة في القدرة على القيام بشيء واحد فقط: البقاء على قيد الحياة في عصر السينغوكو، هذا هو كل شيء.
عام 2016 شهد ولادة هذه المانغا الفريدة بعنوان “سينغوكو كوماتشي كوروتان” والتي تصنف ضمن أدب الضوء. تتميز المانغا بعناصر من التشويق والمغامرة، حيث تأخذنا في رحلة عبر الزمن والتاريخ إلى عصر السينغوكو الذي اشتهر بالصراعات والتحديات.
تتنوع العلامات التصنيفية للمانغا، حيث تمزج بين جوانب السفر عبر الزمن، والمعركة في العصور القديمة، والمعرفة الحديثة التي تجلبها الفتاة معها، وحتى جو من الحياة اليومية والزراعة. يظهر تنوع العناصر والتصنيفات في هذه القصة، مما يجعلها مثيرة ومليئة بالمفاجآت.
الفتاة البسيطة تجد نفسها في مواجهة تحديات لا تصدق، وعلى الرغم من عدم وجود قوى خارقة في جعبتها، إلا أنها تكمن لديها القوة الداخلية للبقاء والتأقلم في عالم مختلف تمامًا عما كانت تعرفه. إنها رحلة لا تُنسى تجعلنا نتساءل عن قوة الإرادة وقدرة الإنسان على التكيف في وجه التحديات الغير متوقعة.
إن “سينغوكو كوماتشي كوروتان” ليست مجرد مانغا، بل هي تحفة فنية تأسر القلوب بقصتها الممتعة وشخصياتها المؤثرة. تأخذنا في رحلة عبر الزمن والمغامرة، وتعلمنا أن القوة لا تكمن فقط في القدرات الخارقة، بل في قدرة الإنسان على التكيف والبقاء في وجه التحديات التي تعترض طريقه.