في عام 2019، شهد عالم المانغا والويبتونز إصدار عمل استثنائي بعنوان “حياتي كفاشلة”. يتميز هذا العمل بقصة مؤثرة تجمع بين عناصر الحركة والدراما، ويتناول قضايا حياتية حساسة وعميقة. تتناول القصة تأثير التنمر في الحياة الشخصية، حيث ينخرط البطل في رحلة زمنية ملحمية لتغيير مصيره.
تبدأ السلسلة بالتركيز على حياة البطل الذي تم تدميرها بفعل التنمر الذي تعرض له خلال سنوات المراهقة في المدرسة الثانوية. يتحد البطل بروح الانتقام والعزم على تغيير مجرى حياته. يظهر في السلسلة انقلاب كبير حين يتمكن البطل من السفر عبر الزمن، وهو الجانب الذي يضفي تعقيداً إضافياً على القصة.
من خلال العنوان “حياتي كفاشلة”، يتم استعراض تفاصيل القصة الدقيقة وتشكيل الشخصيات بطريقة تجعل القارئ يتفاعل عاطفياً مع معاناة البطل. يظهر في العمل توازن فريد بين عناصر الحركة التي تجلب الإثارة والدراما التي تلقي الضوء على جوانب عاطفية أعماق الشخصيات.
وفي سياق التنمر، يتناول العمل تأثيراته النفسية والاجتماعية بطريقة راقية، حيث يتعمق في نفسية الشخصيات ويستعرض العديد من القضايا المعاصرة التي يمكن للقراء التعرف عليها والتأمل فيها.
تجسد السلسلة مفهوم العدالة الذاتية من خلال محاولات البطل لإعادة تشكيل مصيره وتحقيق السعادة والنجاح الذي يستحقه بالفعل. تتشابك الأحداث بشكل مدهش، ويشعر القارئ بالتوتر والفضول لمعرفة كيف ستتطور الأحداث وما إلى أين ستقود رحلة البطل.
وفي سياق الأنمي، تبرز الألوان الزاهية والتصاميم الفريدة، حيث يتميز الرسم بالدقة والاهتمام بالتفاصيل، مما يجعل تجربة القراءة أكثر إمتاعاً وجاذبية.
بشكل عام، يعتبر “حياتي كفاشلة” إضافة قيمة لعالم المانغا والويبتونز، حيث يمزج بين الإثارة والعاطفة بطريقة فريدة، ويقدم رؤية عميقة حول تأثير التنمر وقدرة الفرد على تغيير مجرى حياته.