في كتابه الجديد بعنوان “Still Catholic (American Storytelling)”، يقدم الكاتب إد ستيفندر نظرة فريدة إلى رحلته الشخصية في تكوينه الديني كطفل كاثوليكي في مدرسة مونسينيور بونر الثانوية. يبدأ الكاتب قصته في صف الدفاع عن الإيمان، حيث تفرض عليه مواجهة أستاذه الكاهن في مناقشة حول “وجود الله”، ويتعين عليه أن يكون المدافع عن الجانب المعارض لهذا الوجود.
الشاب إدوارد يجد نفسه في موقف صعب، حيث يجتمع تعليمه الكاثوليكي وحبه للإيمان مع رغبته في أداء جيد في الصف. يعكس الكاتب على هذه التجربة كنقطة تحول في حياته، حيث تشكلت في تلك اللحظة بداية مستقبله كروائي يحب سرد القصص.
في كتابه السابق “Raised Catholic (Can You Tell?)”، ركز ستيفندر على سنواته الابتدائية في فيلادلفيا خلال الخمسينيات، حيث كان محاطًا بمؤسسات ثابتة مثل العائلة والكنيسة، والمصير المظهري، التي لم تتغير لعقود، إن لم يكن لقرون.
والآن، يقودنا إد ستيفندر في رحلة أدبية أخرى، حيث يدخل مرحلة المراهقة، ولا يتغير جسده فقط، بل يتغير أيضًا العالم من حوله. يتسلل إصلاحات مجمع الفاتيكان الثاني ببطء إلى أبرشية فيلادلفيا، وينتخب رئيسًا كاثوليكيًا، ثم يتعرض للاغتيال. يتم نشر والده، الذي كان بحرية، في البحر معظم الوقت، وتأخذ والدته وظيفة. وفي دورة من اثني عشر قصة حياتية ذاتية، يوضح ستيفندر بفكاهة ودقة رحلته الإيمانية من خلال التحديات التي فرضتها هذه التغييرات.
الكتاب يتناول قضايا دينية بأسلوب ممتع وفكاهي، يجمع بين الوجوه المختلفة للإيمان الكاثوليكي وتأثير التغييرات الاجتماعية والسياسية على تجربة الفرد. ويأتي هذا الكل في سياق فئة الديانة والمسيحية والكاثوليكية.
تاريخ النشر هو ديسمبر 2005، ويتم إصدار الكتاب عن طريق دار النشر أوغسطس هاوس. “Still Catholic (American Storytelling)” يقدم رؤية فريدة وفريدة من نوعها حول رحلة الإيمان، مع التركيز على التفاصيل الشخصية والتغيرات الثقافية والدينية التي شهدها الكاتب في مسيرته الروحية.