في عمق أروقة هذه المانجا الساحرة بعنوان “Just Leave Me Be”، نجد أنفسنا محاطين بقصة معقدة تتناول حياة اليتيمة البائسة أديل. كانت حظها يبتسم لها فجأة عندما قرر دوق سخي أن يمنحها خيارًا صعبًا: إما أن تعيش كبديلة لابنته المتوفاة، أو أن تموت على الشوارع كيفما أتى.
رغم أنها قامت بأداء هذا الدور بأقصى إمكاناتها، إلا أن القدر لم يكن صديقًا لها. بعد أن تم تزويجها بشكل غامض، تصدر قرارًا باغتيالها. بشكل معجزي، تُرسل عبر الزمن، وتقرر استغلال الفرصة لتعويض السنوات التي أهدرتها تعيش حياة الكذب.
تستمد قوتها من المعرفة التي اكتسبتها في ماضيها، وتتجه نحو الآثار القديمة التي تناديها. هنا، تتساءل القارئة عن إمكانية استخدامها للمساعدة الغير متوقعة التي تأتي من فارس أسود للتغلب على المخاطر التي تواجهها وتغيير مجريات القدر.
في هذا العمل المشوق، يندمج الدراما والفانتازيا بأسلوب رائع، وتظهر عناصر الرومانسية والويبتون وتحول العمر والأبطال النبلاء. الألوان الزاهية تمنح القصة حياة خاصة، في حين تتناول مواضيع ناضجة مثل الإساءة العاطفية والعنف الجسدي بشكل مؤثر.
ما يميز هذه المانجا هو تركيبة متنوعة من العناصر، ما بين السفر عبر الزمن والتحولات العمرية، وكل ذلك مستوحى من رواية ويب. يعكس العنوان الماغنولي المدهش “Just Leave Me Be” رغبة البطلة في الابتعاد عن الحياة الزائفة التي عاشتها.
بهذه الطريقة، تقدم المانجا تجربة فريدة ومشوقة تترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء، وتثير تساؤلات حول قدر الشخص وقدرته على تغيير مسار حياته.