“رحلتنا إلى واشنطن: رواية تاريخية تجسد مهارات الكاتب هوبس”
في كتابه الروائي الأول بعنوان “رجلنا في واشنطن”، يقدم الكاتب روي هوبس عملاً أدبياً يتناول الفترة التاريخية الهامة في عام 1923. يقوم هوبس بخلق رواية تاريخية مثيرة تضم شخصيات بارزة من ذلك الوقت، حيث يظهر جيمس إم. كين، الذي أصبح لاحقاً سيد روايات الغموض الصعبة، وإتش. إل. مينكن، الصحفي الشهير المتمرد، بدور المحققين الهواة.
تقوم الرواية بتسليط الضوء على جهود صحفيين من بالتيمور، كانا أصدقاء في تلك الفترة وفيما بعد في الحياة الحقيقية، يقومون بالتحقيق في الوفيات وفضائح الجنس في إدارة هاردينغ في عام 1923، قبل كشف فضيحة “تيبوت دوم”. تظهر ربطًا ملحوظًا بين فضائح العقد العشرينات والبيئة السياسية الحالية، ولكن ذلك يظل وراء الكتاب بينما يتوجه مينكن وكين، الرجلين الأدبيين الذكيين اللذين يلعبون دور “هولمز ووتسون”، إلى واشنطن للحصول على الحقيقة الكاملة.
في رحلتهم، يتشاركان الكثير من الشراب، ويقابلون امرأة غامضة وجذابة تُدعى روكسي (التي كانت تأثيرًا حقيقيًا على كين)، بالإضافة إلى شخص شرير يُدعى جاستون ب. مينز، ويحصلون على أكثر مما كانوا يتوقعون. بحماسة غير مكتملة، يكشفون عن بعض جذور الفساد الذي يعمل على التآكل في عاصمتنا. جميع الأدوار الكلامية في الرواية تنتمي إلى شخصيات تاريخية حقيقية.
“رجلنا في واشنطن” تأتي في إطار الأدب الروائي والتاريخي، حيث يُظهر الكاتب براعته في خلق قصة مثيرة تجمع بين التشويق والتاريخ. الرواية صدرت عن دار النشر “فورج” في سبتمبر من عام 2000، وتُعد إحدى الأعمال التي تقدم رؤية فريدة وقيمة حول فترة زمنية مهمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.