يروي كتاب “رجال كينيدي: 1901-1963” للكاتب لورانس ليمر قصة فائقة عن عائلة كينيدي ونضالهم في خلق أقوى عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وصفته بالفعل ببطولة أمريكية قوية. يقدم ليمر سردًا تاريخيًا ملحميًا يسلط الضوء على الرجال الكينيدي وجهودهم لبناء إمبراطورية عائلية تاريخية.
يعتبر “رجال كينيدي” الجزء الأول في تاريخ متعدد الأجيال سيغير بشكل دائم طريقة نظر أمريكا إلى أشهر عائلة لديها. يبدأ الكتاب في عام 1901 مع جوزيف ب. كينيدي الأب يبلغ من العمر اثني عشر عامًا يقوم بتوصيل القبعات للنخبة الاجتماعية في بوسطن، وينتهي في عام 1963 مع اغتيال ابنه، الرئيس جون إف. كينيدي. يجمع ليمر ببراعة بين الخيوط المعقدة لصعودهم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
يستند هذا الكتاب الرائع إلى أربع سنوات من المقابلات مع داخلي كينيدي وخبراء، فضلاً عن أبحاث معمقة تتضمن مصادر ومواد جديدة غير مسبوقة: أرشيفات جوزيف كينيدي السرية، والشرائط السرية التي سجلها جون إف. كينيدي في المكتب البيضاوي، والرسائل الكشفية من أطباء الرئيس، وشرائط مقابلات روز كينيدي التي لم يسمعها أحد من قبل، ومقابلات مع عملاء وأفراد العائلة.
يعيد “رجال كينيدي” إلى الحياة خمسة رجال جريئين وطموحين. الوالد جوزيف ب. كينيدي الأب كان واحدًا من أغنى وأقوى الرجال في تاريخ أمريكا. ابنه الأكبر جوزيف ب. كينيدي الابن، كان وريثًا محتملًا، شاب وسيم ومحبوب توفي كبطل. جون إف. كينيدي استلم عناء شقيقه المتوفى وحمله حتى البيت الأبيض. يوضح ليمر قصة قلبية عن صحة الرئيس كينيدي وكيف أثرت ليس فقط عليه بل على أمريكا والعالم. روبرت إف. كينيدي، الوزير الأول للعدل ذو القوة غير المسبوقة، يقاتل كلاً من الجريمة المنظمة والحرب السرية ضد كاسترو. إدوارد إم. كينيدي، الأصغر من ذلك الجيل من رجال كينيدي، كان رياضيًا محبوبًا تولى بلا رغبة طريق السلطة.
يجمع ليمر بين السرد الدرامي القوي والتفاصيل البحثية المتقنة، ويسلط الضوء على تطلعات الكينيدي وحب العائلة، وإنجازاتهم وفشلهم، وبطولتهم وهشاشتهم، وأحبتهم وشغفهم، ووطنيتهم وأنانيتهم. مليء بالكشف المذهل من القصص التي جذبت العناوين الرئيسية للأحداث الكبيرة داخل المكتب البيضاوي مثل خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية إلى القصص السرية غير المروية عن زوجاتهم وعشاقهم – تاريخ رجال كينيدي هنا بكل انتصاره ومأساويته.
إنها تاريخ شخصي ساحر للأفراد ورحلة للشخصية عبر الزمن يرويها كاتب بارع وماهر.