“أوقعت سحر رواية “رثاء التنين” للكتّاب آن مكافري وتود جيه. مكافري القارئ في عالم مليء بالمغامرات والتشويق، حيث يتعامل شخصية الشاب كيندان مع تحديات الحياة في مستعمرة تعدينية نائية تحتوي على الفحم. يعمل كيندان جنبًا إلى جنب مع والده، مدرب حارس الحفرية، في مهنة تعتبر خطرة بحد ذاتها.
تتعرض المستعمرة للكوارث عندما تفقد عائلة كيندان في حادثة مأساوية، ويفقدون حارس الحفرية. يجد كيندان نفسه بلا أهل ولا عمل، إلى أن يأخذه الهاربر الجديد للمستعمرة تحت جناحه. يجد كيندان الوحيد الراحة في موهبته الموسيقية المنبثقة وصداقته الجديدة مع نويلا، الفتاة الغامضة التي لا يعرف عنها أحد شيئًا.
تتصاعد التوترات في المستعمرة بعد الكارثة، وتتحول الأوضاع إلى صراعات داخلية خطيرة. في هذا الوقت، يكتشف كيندان ونويلا قدرات جديدة لحارس الحفرية، والتي قد تنقذ المستعمرة بأسرها من الخطر المحدق. تعلم الثنائي خلال تدريبهما للحارس الحفرية أن الأحلام حتى الصعبة قد تتحقق، وأن النور يمكن أن يُجد حتى في أعمق الظلمات.
بقلم مكافري، تندمج العناصر الفنية والخيالية لتخلق قصة مشوقة تأسر القلوب وتثير العقول. تتنوع المواضيع بين المغامرة والصداقة والتحديات الشخصية، مما يجعل “رثاء التنين” رواية لا تُنسى لعشاق الخيال العلمي والمغامرة.”