في الواقع، يعد القمر الصناعي ذو الاسم الرسمي الحالي “رت-9″، الذي يعود إلى البلاد المسجلة في سجل الأمم المتحدة باسم أوروغواي، إلى حد كبير جسرًا عابرًا بين الأمم، حيث يكون مشغله ومالكه شركة “ساتيلوجيك إس.إيه” الأرجنتينية. ينتمي هذا القمر الصناعي إلى فئة المراقبة الأرضية، ويستخدم لأغراض تجارية.
تأخذ الأهمية الكبيرة لهذا القمر الصناعي شكلًا تحت المجهر عند فحص أغراضه ومعايير تصنيفه. إذ يقوم بمهمة رصد الأرض، مما يشير إلى دوره الحيوي في مجال الملاحظة الجغرافية واستخدامه في التطبيقات التجارية. يعزى القمر الصناعي إلى فئة مدار منخفض “ليو”، ويتميز بنوع من المدارات يتمثل في المدار الذي يواكب حركة الشمس، وبتحديد الخصائص الفنية للمدار، نجد أن طول المدار الجغرافي يبلغ صفر درجة.
تتجلى القدرة التشغيلية لهذا القمر الصناعي من خلال استخدامه التجاري، حيث يتيح للمستخدمين القدرة على الوصول إلى معلومات ثرية ومفصلة للأرض. ومع تحديد الأغراض المحددة له، يظهر القمر الصناعي كأداة قوية لرصد الأرض، ورغم غياب تفاصيل مفصلة حول الأهداف المحددة لاستخدامه، يمكننا أن نفترض بأن هذا الاستخدام يعكس الأهمية الكبيرة للمراقبة الجغرافية وفهم الظواهر الأرضية بشكل شامل.
فيما يتعلق بمعلومات التحليق والتحرك في الفضاء، يظهر القمر الصناعي بخصائص فنية محددة، حيث يتوسط ارتفاعه بين 467 كيلومترًا في الأقرب و479 كيلومترًا في الأبعد، مع استخدام مدار ذو ترابط شمسي. وبتسجيل زمن دورته حول الأرض بحوالي 94 دقيقة، يعكس القمر الصناعي السرعة الكبيرة والفعالية في تحقيق أهدافه.
يعتبر موقع الإطلاق في مركز تاييوان للإطلاق مكملاً للتفاصيل الرائعة حول هذه المهمة الفضائية، واستخدام مركب الإطلاق “لونغ مارش 6” يعزز الطابع الدولي لهذا الإنجاز الفضائي.
تشير مصادر البيانات المستخدمة لتجميع المعلومات الفضائية إلى المصداقية والموثوقية، حيث يتم الاعتماد على مصادر مثل “جي إم ساتكات” وموقع “سبيس فلايت ناو” للحصول على المعلومات الفضائية المحددة.
في الختام، يتجسد القمر الصناعي “رت-9” كرمز للابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء ورصد الأرض، وتظهر البيانات والتفاصيل الفنية الواردة بوضوح كأدلة على أهميته في الاقتناء والتشغيل.