تعدّ رانيتيدين واحدة من الأدوية المعتمدة لعلاج حموضة المعدة وحالات الجزر المريئي المعوي (GERD)، وهي حالة شائعة تتسبب في ارتفاع مستويات الحمض في المعدة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الحرقة والتجشؤ المؤلم. تعمل الرانيتيدين عن طريق تقليل إفراز الحمض في المعدة، مما يخفف من الأعراض ويساعد في الشفاء.
يتمتع الرانيتيدين بتقييم فعالية عالٍ، حيث يُعتبر من بين الأدوية الأكثر فعالية في علاج حموضة المعدة. يستخدم العديد من المرضى الرانيتيدين لفترات طويلة، مثل الحالة التي تم ذكرها، حيث استخدمه أحد المرضى لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.
على الرغم من فعالية الرانيتيدين، فإنه يمكن أن يترافق مع بعض الآثار الجانبية. على سبيل المثال، يشكو بعض المرضى من زيادة في دقات القلب بشكل متقطع، كما ذكر أحد المرضى أنه يعاني من هذه الحالة مرتين تقريبًا في السنة. يجب على المرضى أن يكونوا على دراية بآثار الدواء المحتملة ويشاورون الطبيب قبل استخدامه لفترات طويلة.
يتمتع الرانيتيدين بسجل ترخيص طويل، حيث تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للترخيص الدوائي بتاريخ 14 نوفمبر 2010. وقد تم وصفه بشكل متكرر، حيث يوضح عدد مرات الوصفات الطبية التي وصلت إلى 10 مرات.
بالمجمل، يُعد الرانيتيدين خيارًا شائعًا وفعّالًا لعلاج حموضة المعدة وحالات GERD، مع الإشارة إلى ضرورة متابعة الآثار الجانبية المحتملة والتواصل المستمر مع الطبيب لضمان فعالية العلاج وسلامة المريض.