في كتاب “Rumsfeld: A Personal Portrait” الذي كتبته Midge Decter، يقدم لنا نظرة فريدة وشاملة إلى حياة ومسيرة وزير الدفاع الأمريكي السابق، دونالد رامسفيلد. يعتبر رامسفيلد المتحدث الرئيسي باسم إدارة بوش في كل القضايا المتعلقة بالجيش وتنفيذ حربها على الإرهاب. وميدج ديكتر، الصحافية السياسية الماهرة التي استمتعت بصداقة مستمرة لأكثر من عقدين مع رامسفيلد، تجيب في هذا الكتاب على السؤال الذي يتردد في أذهان الكثيرين: لماذا وكيف أصبح رامسفيلد لاعبًا رئيسيًا بهذا الشكل؟
الكتاب يندرج تحت فئة السير الذاتية والتحليل السياسي، حيث يركز على النواحي الحياتية والحالية لرامسفيلد، وعلى ما يمثله كشخصية: رمزًا للقوة، والصراحة، والمرونة التي لا شك أنها وجدت صدىً واضحًا لدى الجمهور الأمريكي. ديكتر نجحت في الحصول على تعاون كامل من رامسفيلد، حيث تتبعته في جميع أرجاء وزارة الدفاع وخارجها أثناء تنفيذه لحملته ضد الإرهاب والحملة العسكرية ضد صدام حسين.
تُفحص الضغوط اليومية التي يواجهها وزير الدفاع في تقديم المشورة للرئيس، والتعامل مع وسائل الإعلام، ووضع السياسات العسكرية، والتعامل مع قضايا الحياة والموت من الداخل – كما حدثت. يقدم هذا الكتاب نظرة ديناميكية وحميمة وراء الكواليس إلى أكبر نجم سياسي (باستثناء الرئيس نفسه) في إدارة بوش.
يُصنف الكتاب ضمن فئة السير الذاتية والسير السياسية، وقد نشرته Harper Paperbacks في أكتوبر من عام 2004. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا غنيًا بالتفاصيل والتحليلات حول حياة وعمل رامسفيلد، ويقدم فهمًا شاملاً للفهم العميق لشخصيته والدور الذي لعبه في الأحداث السياسية والعسكرية التي شهدتها الولايات المتحدة.