في عام 2002، رأى عشاق ألعاب الفيديو النور لعبة “راتشيت آند كلانك”، وهي تحفة فنية تمثل تعاونًا بين شركة “سوني كومبيوتر إنترتينمنت” و”إنسومنياك جيمز”. تعد هذه اللعبة مزيجًا رائعًا بين العناصر الممتعة لألعاب المنصات والمغامرات، مما جعلها تتميز بشكل ملحوظ في عالم ألعاب الفيديو.
تدور أحداث اللعبة حول الشخصيتين الرئيسيتين، راتشيت وكلانك، حيث ينطلقان في رحلة ملحمية للبحث عن الكابتن كوارك وفي النهاية لمساعدة في إنقاذ المجرة. يظهر راتشيت ككائن فضائي فريد من نوعه، بينما يمثل كلانك رفيقًا آليًا ذكيًا وصديقًا له.
ما يميز “راتشيت آند كلانك” هو العالم الافتراضي الذي يقدمه، حيث تتسم مستويات اللعبة بمناظر طبيعية هائلة ومبانٍ مفصلة بشكل استثنائي، دون وجود ضباب في الأفق. يعني ذلك أن المبنى على الأفق ليس مجرد “خلفية”؛ بل من المرجح أن يستكشفه راتشيت في وقت قريب. تشمل اللعبة أيضًا العديد من الألعاب الفرعية، مثل مطاردات الفضاء ومواجهات المدافع التي تشبه لعبة Missile Command من منظور الشخص الأول.
تتميز اللعبة بأكثر من عشرين مستوى (كوكبًا)، وتتضمن العديد من المشاهد السينمائية في الوقت الحقيقي التي تحكي القصة. يلاحظ أيضًا أن القصة غير خطية، حيث يجب على اللاعب العودة إلى المستويات السابقة لاستكمال الأهداف واختيار مسارات متعددة للمضي قدمًا. هناك أيضًا مجموعة محترمة من الأسلحة والأدوات والإكسسوارات التي يمكن العثور عليها أو شراؤها مع تقدم اللعبة، مما يوفر ميزات لعب فريدة.