“رئيس ريغان: دور العمر” هو عنوان الكتاب الذي كتبه لو كانون. يُعتبر هذا الكتاب، الذي نشرته دار النشر “بابليك أفيرز” في أبريل عام 2000، دراسة متميزة عن الرئيس ريغان وفترة رئاسته، حيث وصفه مجلة “ذا نيويوركر” بأنه “دراسة متميزة لرئيس وفترة رئاسته”. تعد هذه الدراسة الأكثر شمولاً ودقة لرئاسة ريغان، التي تعتبر الأهم خلال الخمسين سنة الماضية.
يستعرض لو كانون، الذي قام بتغطية حياة ريغان السياسية، واحدًا من أبرز الكتاب والمتابعين لريغان، في هذا الكتاب الطبعات المعقدة للرجل، حيث كان ريغان يمتلك موهبة التمثيل والأداء، ولكن هذا الأداء كان يخفي التعقيدات الحقيقية لشخصيته، مما جعله مصدر ارتباك لكثيرين ممن تعاملوا معه. يقدم كانون في هذا الكتاب رؤية شاملة لريغان، استناداً إلى مئات المقابلات التي أجراها مع الرئيس والسيدة الأولى ومئات الشخصيات البارزة في إدارته.
يأخذنا الكتاب خلف كواليس البيت الأبيض، مرافقاً لنا في جميع الأدوار التي قام بها ريغان، بدءًا من الرجل القوي المحبوب حتى الرجل الذي يعتبر نفسه رجل عائلة؛ من السياسي الذي انتقد الحكومة الكبيرة إلى الرئيس الذي خلق أكبر عجز في السلم الزمني للسلام؛ من الدبلوماسي الذي انتقد حكومة الاتحاد السوفياتي إلى المتحدث العظيم الذي ساهم في إنهاء الحرب الباردة.
“رئيس ريغان: دور العمر” يندرج تحت فئة سير الذات والسير الذاتية، بالتحديد تحت فئة الرؤساء ورؤساء الدول. يعد هذا الكتاب مصدراً قيماً لفهم فترة رئاسة ريغان ودورها في تاريخ الولايات المتحدة والعالم، ويقدم رؤية عميقة لشخصية هذا الزعيم الأمريكي البارز والأحداث التي شهدها عهده الرئاسي.