“ذكية مقابل جميلة”، للكاتبة فاليري فرانكل، هي قصة مثيرة للاهتمام تدور حول فرانسيسكا جرينفيلد، المحترفة الحضرية التي تعرف دائمًا أنها “الذكية” بين الأخوات. أما أماندا، فقد كانت الأخت الناعمة والجميلة التي، منذ البداية، كانت دائمًا تجذب معظم الانتباه وكل المواعيد. الآن وجدت نفسها تعمل جنبًا إلى جنب مع أختها في محاولة يائسة لإنقاذ مقهى العائلة من الانهيار النهائي.
في خضم الفوضى والحملات الترويجية المجنونة والمنافسين الذين يبتلعون كل شيء كأسماك البيرانا، ستضطر الأخوات جرينفيلد إلى تجاهل منافساتهما الشرسة والسرعة! من أجل مصلحة الأسرة.
فماذا يحدث عندما تجد امرأة عزباء في أوائل الثلاثينات نفسها تعيش وتعمل مع أختها مرة أخرى، مع كل تلك الشكوك والغيرة بين الأخوة؟ “من حيث وقفت الآن، بعد خمس عشرة سنة من المدرسة الثانوية، عرفت أن الذكاء يعد أكثر قيمة من الجمال. لأن الجمال متاح لأي شخص يملك الوقت والطاقة والمال والإرادة. حتى بدون ممارسة الرياضة أو المكياج، كنت أعتبر نفسي جذابة بشكل مقبول. أحصل على نقد من عمال البناء. لكن عاملي التعبئة في السوبر ماركت يطلقون عليّ لقب ‘سيدة’.”
تعرفوا على فرانسيسكا جرينفيلد، المحترفة الذكية، التي تم طردها فجأة من حياتها المهنية المعتدلة وألقي بها في عالم بيع القهوة بجانب أختها الجميلة والمرحة أماندا. ولكن بيع القهوة ليس سوى بداية مشاكلهن.
فرانسيسكا عرفت دائمًا أنها الأخت الذكية، “على الرغم من أن والدتنا لم تجلسنا وتقول، ‘فرانسيسكا، سنطلق عليك لقب الذكية.'” أما أماندا فكانت ناعمة وجميلة من البداية وكانت دائمًا تجذب معظم الانتباه وكل المواعيد. الآن وقد وُضعن في موقف يائس لإنقاذ عمل العائلة قبل أن ينهار تمامًا.
أما بالنسبة للمقهى نفسه، حسنًا، نادرًا ما تكون الأمور هادئة. فهناك المنافس المجاور الذي يتسم بالطمع وخطط مدير التسويق الشبه مهووسة. ومن يمكن أن ينسى شئ عن الحب؟ أو على الأقل الجنس. بفضل مسابقة ترويجية، لم يمض وقت طويل حتى بدأت أماندا في استكشاف جوانب رياضية مثل قوة متسلق الجبال بينما تفكر فرانسيسكا في التخلص من مزيد من تقييدها مع عارض أزياء من جيه كرو.
الرهانات تتزايد. حان الوقت لمعرفة إذا كانت الذكاء أم الجمال هما الأفضل، وما إذا كان التمييز يناسب حقًا أيًا منهما، وإذا كانت الأخوات جرينفيلد يمكنهن حقًا أن يعيشن بسعادة إلى الأبد.
“ذكية مقابل جميلة” هو رواية تجمع بين الرومانسية والكوميديا والدراما، تأخذك في رحلة مثيرة إلى عالم العلاقات العائلية، والتحديات المهنية، والبحث عن السعادة في ظل الصراعات الشخصية والمهنية. تاريخ النشر لهذه الرواية كان في فبراير من عام 2000، وهي تندرج تحت تصنيف الروايات النسائية المعاصرة.