في روايتها الأولى “ذا تشين كيس كينغ”، تروي الكاتبة أنا فيسيانا-سواريز قصة ثلاثة أجيال من النساء الكوبيات الأمريكيات يشاركن في منزل واحد في ميامي. تُسجل هذه الرواية حياة “كوكا”، الجدة والسيدة الراسخة الإيمان في الأرواح التي تستشيرها يومياً. “أديلا”، ابنتها الكوسمتولوجية وعاشقة حسية للحياة واليانصيب. ابنة “أديلا”، “ماريبيل”، امرأة شابة تسلك طريقها في عالم الشركات الأمريكية، حُرمت من عالم الأرواح والأحلام. عندما يولد ابن “ماريبيل”، “فيكتور”، يجب على النساء الثلاثة مواجهة الروابط اللافصلية التي تجمعهن كعائلة، بينما يتماسكن معًا لرعاية هذا الرضيع الهش وبعضهن البعض. “ذا تشين كيس كينغ”، الذي يتميز بلغته الشعرية وحيويته ولمساته العميقة، يشهد على الروح المتجددة للنساء ويعتبر تأملًا مؤثرًا في معنى الإيمان وقوة الحب في القدرة على الفداء والتحول.
تأتي هذه الرواية في قسم الروايات العامة، حيث تستكشف مختلف جوانب الحياة والعلاقات الإنسانية بشكل شامل ومميز. صدرت هذه الرواية عن دار “بليوم” في شهر سبتمبر من عام 1998، وهي تجسد تمامًا التجربة الكوبية الأمريكية والعلاقات الدافئة والغنية بين النساء في هذه العائلة المترابطة.
يُظهر “ذا تشين كيس كينغ”، بحسه العميق وبلغته الشاعرية، رحلة حياة هذه النساء المتميزات في عالم يختلف بين الثقافات والتقاليد، وكيف تتداخل أحلامهن وروحهن القوية في تكوين صلات عائلية قوية تحمل في طياتها دروسًا عميقة حول الحب والإيمان والتضحية والتحول.
باختصار، “ذا تشين كيس كينغ” ليست مجرد رواية، بل هي تجربة أدبية غنية ومؤثرة، تجمع بين الواقعية الجذابة والفلسفة العميقة حول حياة النساء وقوتهن في مواجهة التحديات والتغييرات التي يجلبها الزمن.