يتعلق الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2017، الدكتور يواخيم فرانك، بسيرة ذاتية ملهمة ومساهمات علمية استثنائية تركت بصمة في مجال الكيمياء والبيولوجيا. وُلد الدكتور فرانك في مدينة زيغن بألمانيا في 12 سبتمبر 1940، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأولي والثانوي.
اشتهر الدكتور فرانك بعمله في تطوير تقنية الميكروسكوبية الإلكترونية الباردة “cryo-electron microscopy”، والتي تعد تقنية متطورة لتحديد الهياكل بدقة عالية للجزيئات الحيوية في الحلول. وقد ساهمت هذه التقنية بشكل كبير في فهمنا للتركيب الدقيق والوظيفة للبروتينات والمولدات الحيوية الأخرى، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالات عديدة مثل الصناعة الدوائية والطبية والبيولوجيا الجزيئية.
يعمل الدكتور فرانك كأستاذ في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواصل بحثه وتطوير تقنيات جديدة في مجال البيولوجيا الهيكلية. وقد استحق الدكتور فرانك جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2017، بالتعاون مع عالمين آخرين، نظير إسهاماته البارزة والملموسة في تقنية الميكروسكوبية الإلكترونية الباردة وتطبيقاتها الحيوية الهامة.
تعتبر جائزة نوبل في الكيمياء التي حصل عليها الدكتور فرانك تكريمًا لإرثه العلمي الرائد وإسهاماته العظيمة في تقدم العلوم الحيوية والكيميائية، وتعكس اعترافًا دوليًا بأهمية أبحاثه وتطوراته في تطبيقات البحث الطبي والصناعي.