الدواء المشار إليه هو “دينوسوماب”، والذي يستخدم في علاج مرض هشاشة العظام. يتم تقديمه عادةً في شكل حقنة، ويعتبر عنصرًا مهمًا في إدارة هذا المرض الذي يتسم بفقدان كثافة العظام وتقليل قوتها مما يزيد من خطر الكسور.
تجربة المريض مع هذا الدواء كانت سلبية للغاية، حيث وصفها بأنها “أسوأ تجربة في حياته”. بعد تلقي اثنتين من الحقنات من “بروليا”، واجه المريض آلامًا مستمرة وشديدة في كل جزء من جسده. يشعر بالتعب والإرهاق الدائم والآلام التي تكاد تكون مُعاقة في بعض الأحيان. كان مضطرًا لاستخدام عكازات لمدة يومين عندما ظهرت لديه آلام حادة في الورك، ومرة أخرى عندما ظهرت لديه آلام حادة في الركبة. استخدم الإيبوبروفين بكثافة لتخفيف الألم، مما أدى إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في جسمه، وهو أمر لم يواجهه من قبل.
تجربة المريض تلقي الضوء على تأثيرات جانبية خطيرة قد تصاحب استخدام هذا الدواء، والتي تشمل آلام العظام والعضلات، والتعب المفرط، وارتفاع مستويات الكوليسترول. يُعد هذا التقرير إضافة مهمة لفهم الآثار الجانبية المحتملة لـ “بروليا”، وقد يساعد في اتخاذ قرارات حكيمة فيما يتعلق بعلاج هشاشة العظام.
رغم أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأدوية في 28 مايو 2016، وتم وصفه 165 مرة، إلا أن تقييم فعاليته من قبل المريض كان ضعيفًا بدرجة 1 من أصل 10، مما يشير إلى فاشل العلاج في تحقيق النتائج المرجوة والمرضية للمريض.
تجمع هذه الشهادة السلبية بشكل عام مع الأبحاث والتجارب السابقة التي أشارت إلى آثار جانبية خطيرة محتملة لـ “بروليا”، وتبرز أهمية البحث المستمر والمراقبة الدقيقة للمرضى الذين يعالجون بهذا الدواء، بما في ذلك متابعة مستويات الكوليسترول وتقديم الدعم الطبي والعلاج البديل في حالة ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها.
روابط للمزيد من المعلومات: