في عالم الديناصورات القديمة، يتلألأ “أراغوسورس” بريقًا فريدًا يلفت الأنظار إليه، إذ يعتبر واحدًا من أبرز سكان العصر الطباشيري المبكر الذي شهد نشوء الكثير من التنوع في عالم الديناصورات. يُعتبر هذا الديناصور من الأصناف الأعلى وردًا في التصنيف العلمي، حيث يتبع لمملكة الديناصورات (Dinosauria)، والرتبة الزاحفة (Saurischia)، وفصيلة الزاحفة العمودية (Sauropodomorpha)، وفصيلة الزواحف العمودية الكبيرة (Sauropoda)، وفصيلة الزواحف العمودية الحقيقية (Eusauropoda).
تجسد “أراغوسورس” ذو النظام الغذائي النباتي، فهو يعتمد بشكل أساسي على تناول النباتات والأعشاب كمصدر لغذائه، مما يجعله من الزواحف العملاقة التي تعيش بين أشجار الغابات والمسطحات الخضراء التي تعج بالنباتات المتنوعة.
يعود تاريخ “أراغوسورس” إلى فترة الكريتاسي المبكرة، التي استمرت منذ حوالي 132 إلى 121 مليون سنة مضت، حيث كان يعيش في منطقة إسبانيا، التي تعد بيئة خصبة لتلك الزواحف العملاقة والمذهلة.
بالنظر إلى أبعاده، فإن “أراغوسورس” يبلغ طوله حوالي 18 مترًا، مما يجعله واحدًا من أكبر الديناصورات في عصره، حيث كان يتجول بأناقة بين الأشجار الضخمة ويتغذى على الأعشاب الطازجة.
وقد أُطلق اسم “أراغوسورس إيشياديكوس” عليه رسميًا من قبل فريق من العلماء بقيادة سانز، بوسكاليوني، كاسانوفاس، وسانافي في عام 1987م، ويتميز هذا الديناصور بخصائصه الفريدة والتي تميزه عن غيره من أقرانه.
لمزيد من المعلومات حول “أراغوسورس”، يمكنك زيارة الرابط التالي: أراغوسورس – متحف التاريخ الطبيعي