قمر صناعي حاليًا يحمل اسم “ديموس 1″، يُسجل رسمياً تحت هذا الاسم في الأمم المتحدة، ويعود إلى المملكة الإسبانية كبلد مالك ومشغل له. يتم تشغيله وامتلاكه بواسطة شركة “ديموس إيميجينج” (Deimos Imaging) و “دي إم سي إنترناشونال إيميجينج” (DMC International Imaging). يتم استخدام هذا القمر الصناعي بشكل رئيسي من قبل الحكومة.
ترتبط مهمته الرئيسية بمراقبة الأرض، ويُستخدم لأغراض محددة تتعلق بالتصوير البصري. يقع في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، ويتبع مدارًا متزامنًا مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، وذلك بهدف تحقيق فعالية أكبر في مهام المراقبة. تظهر بيانات المدار معلومات دقيقة حول موقع القمر الصناعي، حيث يبلغ انحراف المدار (Eccentricity) 7.11e-05، وزاوية الميل (Inclination) تبلغ 98 درجة.
أما بالنسبة للمعلومات التقنية، يبلغ وزن الإطلاق 90 كيلوجرامًا، وتم إطلاقه في 29 يوليو 2009 من موقع بايكونور كوسمودروم باستخدام صاروخ دنيبر. تم تصنيعه بواسطة شركة “ساري ساتيليت تكنولوجي ليمتد” (Surrey Satellite Technology Ltd.) في المملكة المتحدة. يُشير رقم COSPAR (2009-041A) و NORAD (35681) إلى التسجيل الرسمي للقمر الصناعي.
تمت مشاركة هذه المعلومات من خلال موقع ساتيليت ديبريس (www.satellitedebris.net) في 12 ديسمبر، ويمكن العثور على المزيد من التفاصيل التقنية على موقع الشركة المصنعة (http://www.deimos-imaging.com/technology/our-satellite-deimos-1) وعلى موقع الوكالة الفضائية الأوروبية (http://envisat.esa.int/object/index.cfm?fobjectid=5147).
لا يمكن تجاهل الدور الهام الذي يلعبه هذا القمر الصناعي كجزء من “كوكبة رصد الكوارث الدولية”، حيث يسهم في مراقبة الأحداث البيئية والكوارث الطبيعية على مستوى العالم.
تتوقع الحياة الافتراضية لهذا القمر الصناعي لتكون حوالي 5 سنوات، وهو معلومة هامة لتقييم فترة خدمته المتوقعة. يظهر الردمج الكوني الذي تم استخدامه لهذه المعلومات أهمية فائقة في تتبع حالة الأقمار الصناعية وفهم مصيرها.
يرتبط هذا الإنجاز التكنولوجي بجهود شركة Surrey Satellite Technology Ltd. في المملكة المتحدة، التي لعبت دوراً رئيسياً في تصميم وبناء القمر الصناعي. وفي الختام، تبرز أهمية هذا القمر الصناعي في توفير بيانات دقيقة وموثوقة للرصد البيئي والمساهمة في جهود الرصد الدولي.