الدواء “ديلوكستين” (Duloxetine) هو دواء يستخدم في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. يعمل الديلوكستين عن طريق زيادة نسبة المواد الكيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين والنورأبينفرين، وهي المواد التي تساعد على تحسين المزاج وتقليل الألم.
تقييم فعالية الديلوكستين بواسطة المرضى كان مرتفعًا، حيث قام أحد المرضى بالتعبير عن حبه لهذا الدواء والتأثير الإيجابي الذي لاحظه. بعد تناول الديلوكستين، شعر المريض بتحسن في المزاج، وتحسن في نوعية النوم، وانخفاض في آلام الجسم. كما زاد شغفه بالحياة ورغبته في الاستمتاع بالأنشطة اليومية، وهو ما يعكس تأثير الدواء الإيجابي على جودة حياته.
تمت الموافقة على استخدام الديلوكستين من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 5 أكتوبر 2009، وقد وصف هذا الدواء مرارًا وتكرارًا بواقع 87 وصفة طبية، مما يدل على اعتماده وثقة الأطباء به في علاج اضطرابات المزاج.
يجري تقييم الدواء بشكل شامل باستخدام مؤشر الأساس (Base Score) الذي يعتمد على عدة عوامل من بينها فعالية الدواء، والآثار الجانبية، وتقييمات المرضى، وعدد مرات وصف الدواء. ومن الجدير بالذكر أن قيمة مؤشر الأساس للديلوكستين تقدر بـ 6.766991142، مما يشير إلى فعاليته واستخدامه الشائع في العلاج.
تتوفر معلومات كثيرة حول الديلوكستين واستخداماته وآثاره، ولكن من الأهمية بمكان استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه أو تغيير جرعته، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة المناسبة بناءً على حالة كل مريض على حدة ومراقبة الاستجابة والآثار الجانبية المحتملة.