الدواء المذكور هو “ديكلوفيناك”، وهو من الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنة للألم. يستخدم عادة لعلاج الآلام المختلفة، مثل آلام العضلات وآلام المفاصل وآلام الظهر. يعمل الديكلوفيناك عن طريق تقليل الالتهاب والتورم، كما يقلل من الألم عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية في الجسم تسبب الألم والالتهاب.
وفقًا لمراجعة المريض، فإن الديكلوفيناك قد كان فعالًا في علاج الشد العضلي، وحتى ساعد في تسريع عملية الشفاء. كما أشار المريض إلى أن لديه رائحة خفيفة لطيفة. ومع ذلك، لم يقيم تأثير الدواء بنسبة 8 من 10، ولكنه لم يعطه تقييم 10 من 10 بسبب ظهور آثار جانبية. تشمل هذه الآثار الجانبية الشائعة صوت الطنين في الأذنين بشكل متكرر جدًا، بالإضافة إلى شعور شديد بالدوار. وقد بدأت هذه الآثار الجانبية بعد أسبوع من استخدام الدواء.
تمت الموافقة على استخدام الديكلوفيناك من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) في تاريخ 24 نوفمبر 2016. وقد تم وصفه بالفعل 22 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع في علاج الآلام.
بناءً على معلوماتك، يمكن القول إن الديكلوفيناك يعتبر خيارًا فعّالًا لعلاج الآلام، ولكن يجب أخذ الآثار الجانبية في الاعتبار قبل استخدامه، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه خاصة إذا كانت الآثار الجانبية تظهر بشكل ملحوظ وتسبب إزعاجًا كبيرًا.