الدواء المشار إليه هو ديكلوفيناك (Diclofenac)، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تستخدم عادة لتخفيف الألم والالتهاب.
تُستخدم ديكلوفيناك عادة في حالات الألم المرتبطة بمشاكل الظهر مثل آلام الظهر (Back Pain)، التي تشمل مجموعة متنوعة من الحالات مثل آلام العضلات، والآلام الناتجة عن التهاب المفاصل، والآلام الناتجة عن التهاب الأعصاب.
من خلال استعراض المريض المقدم، يبدو أن ديكلوفيناك لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في تخفيف الألم المرتبط بضغط جذر عصبي يخرج من الجانب الأيسر من تقاطع T10 – T11، على الرغم من استخدامه بالتزامن مع سكيلاكسين (Skelaxin)، وهو عبارة عن عضلة مرنة.
تجنب الحد الأعلى من الجرعة المحددة لديك يمكن أن يقلل من فرص حدوث الآثار الجانبية للدواء. على الرغم من ذلك، يبدو أن المريض قد عانى من آلام كبيرة في المعدة والأمعاء بعد استخدام ديكلوفيناك، والتي توقفت خلال 12 ساعة من التوقف عن تناول الدواء.
يُعد هذا الاستجابة السلبية للعلاج من المعاناة الهامة التي ينبغي مراعاتها عند وصف ديكلوفيناك لمرضى يعانون من آلام الظهر، ويجب النظر في استخدام بدائل أو طرق علاجية أخرى تتناسب مع حالة المريض.
تجدر الإشارة إلى أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للأدوية في الولايات المتحدة في 07 مارس 2011، وقد وصف 25 مرة حتى تاريخ تقديم هذا المراجعة.
يجدر بالطبيب المعالج النظر في تقييم الفعالية والآثار الجانبية لهذا الدواء وفقًا لحالة كل مريض على حدة، وينبغي مراقبة الاستجابة والتحمل للعلاج بانتظام خلال فترة العلاج.