الدواء المشار إليه هو “ديكلوفيناك”، وهو ينتمي إلى فئة العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تُستخدم عادة لعلاج حالات الألم والالتهاب. يعتبر ديكلوفيناك من العلاجات الموصوفة لمرضى يعانون من تصلب المفاصل (التهاب المفاصل)، ويعد الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء فعّالاً في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب المرتبط بالحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
مراجعة المريضة التي قدمتها تعكس تجربة إيجابية مع استخدام ديكلوفيناك لعلاج ألم الرقبة الناجم عن التهاب المفاصل. السيدة البالغة من العمر 38 عامًا عانت من آلام شديدة في الرقبة لمدة تقارب 5 سنوات دون جدوى في أي نوع من أنواع العلاج (مثل العلاج بالتدليك، والعلاج بالتأهيل الطبيعي، واستشارات أطباء الأعصاب المختصين بآلام الأعصاب وغيرها). بعد أن شعرت بتحسن في الأعراض ووجود شوائب صغيرة مشابهة للرمل في الرقبة، وبعد بحثها عبر الإنترنت، قامت بتشخيص نفسها بأنها تعاني من تصلب المفاصل. قررت تجربة ديكلوفيناك، والذي يتضمن المادة الفعالة ديكلوفيناك بوتاسيوم، ووجدت أنها لم تعاني بعد ذلك من آلام الرقبة ولاحظت تحسناً ملحوظًا في حالتها. كانت الجرعة المستخدمة هي 50 ملغ مرة واحدة يوميًا.
يشير التقييم الذي قدمته المريضة (10 من 10) إلى فعالية عالية لديكلوفيناك في تخفيف الألم وتحسين الحالة العامة للمريضة. ويظهر أن الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل الجهة الرسمية للأدوية في تاريخ 30 مارس 2016، وقد تم وصفه 48 مرة حتى تاريخ المراجعة.
من المهم أن يتم استخدام ديكلوفيناك بجرعات مناسبة وفقاً لتوجيهات الطبيب، وينبغي مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. قد يشمل ذلك الآثار الجانبية الشائعة مثل اضطرابات في المعدة مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال، ونادرًا ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القرحة أو النزيف. علاوة على ذلك، قد يزيد استخدام ديكلوفيناك من خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة القلبية أو السكتة الدماغية، لذا يجب استخدامه بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب وتقييم الفوائد والمخاطر الفردية لكل مريض.