الدواء المشار إليه هو ديكلوفيناك، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs). يستخدم عادة لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل مثل التهاب المفاصل التنكسية (Osteoarthritis)، التهاب المفاصل الروماتويدي، الالتهاب الناتج عن الإصابات الرياضية، وغيرها من الحالات التي تسبب الألم والالتهاب.
في حالة التهاب المفاصل التنكسية، يعتبر الديكلوفيناك خيارًا شائعًا لتخفيف الألم والالتهاب. يعمل الدواء عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية تسبب الالتهاب والألم في الجسم، مما يساعد على تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى.
أحد الأشخاص تم تصويره عندما كان يعاني من آلام مزمنة في مفصل MCP (مفصل القاعدة الوسطى للإصبع) نتيجة للتعديل الهيكلي للعظم بعد مهنته كمعالج تدليك عميق لمدة 14 عامًا. وقد خضع لعدد من العلاجات التقليدية مثل التعديل، والموجات فوق الصوتية، والليزر البارد، وجهاز Alpha-stim، والتيار الميكروني. ولكن لم يكن الألم قد انحسر تمامًا، ولذا تم إجراء سلسلة من الأشعة السينية التي كشفت عن وجود نمو عظمي غير طبيعي على الجانب الأمامي (الجانب النخيلي) من قاعدة العظم الإبهامي الأول، بالإضافة إلى تآكل خطير في عظم السكافويد الذي يدعمه (وهذا ما يُعرف باسم مفصل السرج). يعمل ديكلوفيناك على تقليل الألم المُعاش من محاولة فك غطاء جرة أو فتح باب أو حمل قلم. وعلى الرغم من ذلك، يعتزم المريض إجراء جراحة لإزالة النمو العظمي.
تقييم فعالية الدواء كان 8 من 10، مما يشير إلى أنه كان فعالًا في تخفيف الأعراض لدى المريض. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتفتيش الدوائي في 05 فبراير 2011، وقد تم وصفه 27 مرة.
بناءً على النقاط المذكورة، يمكن القول إن ديكلوفيناك كان فعالًا في تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المريض المعني بحالة التهاب المفاصل التنكسية. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء والنظر في الخيارات المتاحة للعلاج، بما في ذلك العلاجات التقليدية والجراحية إذا لزم الأمر.