المادة الكيميائية المذكورة هي C17H14O4S، وهي تعرف بالاسم الكيميائي S(=O)(=O)(c1ccc(C2=C(c3ccccc3)C(=O)OC2)cc1)C. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم “الديكلوفيناك” (Diclofenac)، وهو من الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم، ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
تتميز الديكلوفيناك بتركيبها الكيميائي الذي يتألف من مركبات الكربون والهيدروجين والأكسجين والكبريت. يتكون الجزيء من سلسلة هيدروكربونية متجذرة مع مجموعة ميثيلين (C2=C)، وجزء مركب من حلقة بنزينية تحتوي على مجموعة كربونيل (C(=O))، إلى جانب مجموعة كبريت ثنائية (S(=O)(=O)). هذا التركيب الكيميائي يمنح الديكلوفيناك خصائصها الفيزيائية والكيميائية المميزة.
تتمتع الديكلوفيناك بعدة خصائص، منها Mannhold LogP الذي يبلغ 2.78، وهو مؤشر على قابلية الذوبان في المواد الدهنية. الوزن الجزيئي للمركب يبلغ حوالي 314.06 غرام/مول، وهي معلومة تعكس كتلة المادة. الديكلوفيناك يحتوي على 22 ذرة ثقيلة، وتحديدًا 12 ذرة كربون و 10 ذرات أكسجين وكبريت وهيدروجين.
يعتبر الديكلوفيناك دواءً فعالًا في تخفيف الألم والتهابات الجسم، ويستخدم في معالجة الحالات الرثوية والتهابات المفاصل. يتفاعل الديكلوفيناك مع الإنزيمات في الجسم لتثبيط إنتاج مواد كيميائية تسبب الالتهاب والألم. يُعد استخدام الديكلوفيناك فعالًا في إدارة حالات مثل التهاب المفاصل والتهابات العضلات والآلام الناتجة عن الإصابات والجراحات.
تنبعث أهمية الديكلوفيناك من فعاليتها في تقليل الألم والتورم، مما يساعد في تحسين جودة حياة الأفراد المعانين من حالات التهابية. توفر هذه المادة الكيميائية خيارًا فعّالًا في مجال الرعاية الصحية، ويتعين استخدامها تحت إشراف الطبيب ووفقًا للتوجيهات الطبية المناسبة.