الدواء المشار إليه هو ديكلوفيناك، وهو من مجموعة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تُستخدم عادة لتخفيف الألم والالتهاب. يتم استخدام ديكلوفيناك لعلاج العديد من الحالات التي تسبب الألم، بما في ذلك التهاب المفاصل، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والألم الناجم عن الإصابات الرياضية.
تمت الموافقة على استخدام ديكلوفيناك من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 10 مايو 2010، وقد تم وصفه ما يقارب 29 مرة حسب البيانات المتاحة.
فيما يتعلق بتأثيره، فقد حصل الدواء على تقييم فعالية بمعدل 10 من قبل المريض المذكور الذي عانى من آلام الظهر نتيجة لانزلاق غضروفي، واصفًا الدواء بأنه “رائع” وأنه حقق تحسنا ملحوظا في حالته. يعزى هذا التأثير الإيجابي إلى قدرة الديكلوفيناك على تخفيف الألم والتهابات الأنسجة المصاحبة لمثل هذه الحالات.
المريض أشار أيضًا إلى أنه بسبب تاريخه الطبي وإجراءه لعملية تجاوز المعدة (Gastric Bypass)، فإنه لا يستطيع تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الفم بسبب المشاكل الهضمية التي تنتج عن ذلك. لكنه استخدم جل في ديكلوفيناك (Voltaren Gel) بنجاح، مما يظهر فعالية الدواء عند استخدامه موضعياً، دون الحاجة للاستهلاك الفموي الذي قد يسبب مشاكل هضمية.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ المريض أن العيب الوحيد في الدواء هو صعوبة تطبيقه على ظهره بمفرده في حالة كان يعاني من آلام ولم يكن زوجه متاحاً لمساعدته. ومع ذلك، فإن هذا لا يقلل من فعالية الدواء، بل يبرز الحاجة إلى مساعدة في تطبيقه في بعض الحالات.
باختصار، يمثل ديكلوفيناك خيارًا ممتازًا لمن لا يمكنه تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الفم بسبب الآثار الجانبية الهضمية، حيث يوفر الدواء تخفيفا فعالا للألم والتهابات الناتجة عن مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك آلام الظهر وآلام المفاصل والعضلات.
يرجى ملاحظة أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، وتجنب تجاوز الجرعات الموصوفة أو استخدام الدواء دون وصف طبي.