الدواء المشار إليه هو “ديفينهيدرامين” (Diphenhydramine)، وهو عبارة عن مضاد للهيستامين يستخدم في علاج الأرق (Insomnia)، والذي يعتبر شائعاً في علاج الأرق والقلق. يتم استخدامه بشكل شائع كبديل لعقار الزاناكس (Xanax)، والذي يعتبر من فئة البنزوديازيبينات، وهو عقار مهدئ يستخدم لعلاج القلق واضطرابات النوم.
تقييم فعالية الديفينهيدرامين يتمثل في درجة 8 من 10، وهو تقييم جيد يشير إلى أن العديد من الأشخاص وجدوا أنه فعّال في علاج الأرق. ومن المهم أيضاً أن الدواء ليس له تأثير جانبي يتمثل في الصداع أو الشعور بالدوار في الصباح التالي (hangover effect)، مما يجعله خيارًا مناسبًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من الأرق.
من الجدير بالذكر أن استخدام الديفينهيدرامين لفترة طويلة قد يرتبط ببعض المخاطر الصحية، مثل خطر حدوث التهاب وريدي (thrombophlebitis). يوجد تقرير من مريض يشير إلى أنه ربما تكون التهاب وريدي ناتجًا عن استخدام معتدل لمدة شهر أو أكثر. ومع ذلك، فقد تم إجراء فحوصات مخبرية وفحص بالموجات فوق الصوتية دون وجود أي دليل على تجلط الدم. ينبغي أن يتم مراقبة الأعراض الجانبية والتقارير الطبية المتعلقة بالدواء بانتظام.
تمت الموافقة على استخدام الديفينهيدرامين من قبل لجنة الأدوية والغذاء الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) في 2 نوفمبر 2010، مما يعني أنه تمت مراجعة سلامته وفعاليته بشكل كامل قبل طرحه في السوق.
تم وصف الدواء مرات عدة، وهذا يشير إلى أنه يعتبر خيارًا شائعًا لعلاج الأرق لدى العديد من الأشخاص.
إجمالًا، يعتبر الديفينهيدرامين خيارًا فعّالًا لعلاج الأرق، ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي، خاصةً في حالة الاستخدام المطول، لتجنب حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.