الدواء المشار إليه هو الديسولفيرام (Disulfiram)، والذي يُستخدم لعلاج الإدمان على الكحول. يعتبر الديسولفيرام جزءًا من برنامج العلاج للأشخاص الذين يعانون من الإدمان على الكحول ويرغبون في التوقف عن تناوله.
يتميز الديسولفيرام بآلية عمل فريدة تعتمد على منع تحلل الكحول في الجسم. عند تناول الديسولفيرام وتناول الكحول معًا، يؤدي ذلك إلى تراكم مادة الأسيتالديهيد في الجسم، مما يسبب آثار جانبية غير محبذة مثل الغثيان، وتسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأعراض الغير مريحة. هذه الآثار الجانبية القوية تهدف إلى تثبيط رغبة المريض في تناول الكحول.
من خلال مراجعة تجربة المريض، يظهر أنه بعد محاولات عديدة للتوقف عن تناول الكحول، قرر تجربة الديسولفيرام كجزء من خطته العلاجية. وعلى الرغم من تجاربه السابقة مع الديسولفيرام التي لم تكن ناجحة، إلا أنه قرر إعطاءه فرصة جديدة. يشير المريض إلى أنه بدأ استخدام الديسولفيرام من جديد وعازم على الاستمرار فيه لمدة 6 أشهر، مما يظهر الإصرار والعزم على التغيير.
بناءً على تقييم المريض، يبدو أن الديسولفيرام كان فعالًا له بمعدل تقييم 9 من أصل 10، مما يشير إلى تحسين واضح في سيطرته على تناول الكحول بفضل استخدام هذا الدواء.
قد يكون العدد الكبير من المرات التي تم فيها وصف الديسولفيرام (85 مرة) هو إشارة إلى فعاليته المعترف بها في معالجة الإدمان على الكحول وتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
تمت الموافقة على الديسولفيرام من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في 12 مارس 2009، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءًا آمنًا وفعالًا للاستخدام.
يجب أن يتم تناول الديسولفيرام بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المعالج، وينبغي مراجعته بشكل دوري لمتابعة التقدم وضبط العلاج إذا لزم الأمر.