دواء ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول هو أحد الأدوية المستخدمة في وسائل منع الحمل. يتميز هذا الدواء بفعاليته العالية في منع الحمل، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد تجعل بعض النساء يعانين من تجارب غير مريحة. سنتناول في هذا المقال تفاصيل حول استخدام هذا الدواء، مراجعة من قبل مريضة، فعالية الدواء، تاريخ موافقته من قبل الجهات المختصة، وتكرار وصفه من قبل الأطباء.
استخدام ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول في وسائل منع الحمل
ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول هو مزيج من الهرمونات الأنثوية (البروجستين والإستروجين) يستخدم لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء من خلال منع الإباضة (تحرير البويضة من المبيض) وجعل مخاط عنق الرحم أكثر سماكة، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. كما يعمل أيضًا على تغيير بطانة الرحم لمنع انغراس البويضة المخصبة.
مراجعة من مريضة
أعطت إحدى المريضات هذا الدواء تقييمًا بدرجة 5 من حيث فعاليته في منع الحمل. وأشارت إلى أنها تعتمد على هذا الدواء فقط مع طريقة الانسحاب لمنع الحمل. إلا أن المريضة ذكرت أنها عانت من آثار جانبية شديدة وصفتها بأنها “ربما الأسوأ” بين جميع العلامات التجارية التي جربتها. ووصفت الدواء بأنه “قوي جداً”. من بين الآثار الجانبية التي ذكرتها: صداع شديد، غثيان، وعدم راحة في المعدة لمدة أسبوع بعد بدء كل علبة جديدة، انخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف غير معتاد، تقلبات مزاجية، صعوبة في التعامل مع التوتر، نوبات قلق، تعب شديد، وفقدان الدافع لأداء الأنشطة اليومية. وأضافت أنها تنوي تغيير العلامة التجارية في الدورة القادمة وربما تختار تركيبة أخف من حبوب منع الحمل.
فعالية الدواء
حصل ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول على تقييم بفعالية قدرها 5 من قبل المريضة المذكورة، مما يشير إلى أنه فعال في تحقيق الغرض الأساسي منه وهو منع الحمل.
تاريخ الموافقة
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل الجهات المختصة في 13 يناير 2016. يعتبر هذا التاريخ هو نقطة البداية لاعتراف الجهات الطبية بفعالية وسلامة هذا الدواء للاستخدام في منع الحمل.
تكرار الوصفة
وفقًا للبيانات المتاحة، تم وصف هذا الدواء للمريضة 4 مرات. يعكس هذا الرقم تكرار استخدامها للدواء، وربما يشير إلى اعتماد الأطباء على هذا الدواء كخيار موثوق لمنع الحمل على الرغم من الآثار الجانبية المحتملة.
الخلاصة
يعد ديسوجيستريل / إيثينيل إستراديول خيارًا فعالًا لمنع الحمل، ولكنه يأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تكون مزعجة لبعض النساء. من المهم أن تناقش النساء مع أطبائهن الخيارات المتاحة واختيار الأنسب بناءً على تفاعلهن الشخصي مع الدواء وآثاره الجانبية. تظل التجربة الشخصية مع الدواء مهمة للغاية في تحديد الخيار الأفضل لكل مريضة.