الدواء المذكور هو “ديسلوراتادين”، الذي يستخدم عادة لعلاج التهاب الأنف الحساسية. يتم تصنيف هذا الدواء كمضاد هيستامين، والذي يعمل عن طريق تقليل تأثير الهيستامين في الجسم، وبالتالي يخفف من أعراض الحساسية مثل سيلان الأنف والعطاس والحكة.
من خلال مراجعة المريض، يتضح أنه قد استخدم الدواء بجرعة 5 ملغ قبل ثلاث ساعات، وأبلغ عن تجربة سلبية حيث شعر بالغثيان، الدوار، الارتجاف، والإرهاق. ينبغي أخذ تقييم فعالية الدواء لهذا المريض بعين الاعتبار، حيث أعطى تقييمًا منخفضًا بمعدل 1 من أصل 10، مما يشير إلى فشل الدواء في تحسين الأعراض أو ربما تفاقمها.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في 28 يوليو 2011. وقد تم وصف هذا الدواء 15 مرة، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية التي تعمل على تقليل تأثيرات الحساسية.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية التي ذكرها المريض هي آثار جانبية معروفة لهذا الدواء، وقد تختلف شدتها وتكرارها من شخص لآخر. قد يكون من المناسب التحدث مع الطبيب لتغيير الجرعة أو الدواء إذا كانت الآثار الجانبية مزعجة بشكل كبير.
للمزيد من المعلومات حول ديسلوراتادين واستخداماته وآثاره الجانبية، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل الصيدلية الوطنية الأمريكية (NLM) والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID).