الدواء الذي تشير إليه هو “ديسفينلافاكسين”، وهو عبارة عن مضاد للاكتئاب يستخدم في علاج حالات القلق والاكتئاب. يعمل الديسفينلافاكسين عن طريق زيادة مستوى المواد الكيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين والنورأدرينالين، والتي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تحسين المزاج والعاطفة.
استعرض مريض تأثير استخدام الديسفينلافاكسين على حالته، حيث أفاد بأنه تجنب تناول الأدوية للقلق والاكتئاب لمدة تزيد عن 8 سنوات، وبدأ استخدام دواء بريستيك (الذي يحتوي على المادة الفعّالة ديسفينلافاكسين) منذ 5 أسابيع. في الأيام الأولى من استخدامه، واجه مشاكل مع الارتباك الداخلي وصعوبة التركيز، وشعر بالانفصال عن الواقع. لكنه قرر مواصلة تناول الدواء بناءً على توجيهات الطبيب، وبعد 14 يومًا من العلاج، شعر بتحسن كبير في حالته العامة. لأول مرة منذ سنوات طويلة، شعر بأنه أصبح الشخص الذي يعرف نفسه عليه، متفائلًا ومحبًا ومتسامحًا، بعد أن كان سلبيًا ومتوترًا بشكل شديد في الماضي.
تقييم فعالية الدواء كان 9 من 10، وهو رقم يدل على أن الدواء كان فعالًا للغاية في تحسين حالة المريض. تمت الموافقة على استخدام الديسفينلافاكسين من قبل الهيئة الدوائية الأمريكية في 11 سبتمبر 2011، وقد وُصف الدواء 46 مرة حتى الآن.
يعتبر الديسفينلافاكسين خيارًا شائعًا لعلاج القلق والاكتئاب، ومن الجدير بالذكر أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية في الأيام الأولى من العلاج، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن تتحسن الأعراض بشكل كبير وتظهر فوائد العلاج بشكل أكبر.
لمزيد من المعلومات حول الديسفينلافاكسين واستخداماته وآثاره الجانبية، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع “Medscape” أو “WebMD”.