الدواء المشار إليه هو “ديبو-بروفيرا”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم إعطاء هذا الدواء عن طريق حقنة عضلية كل ثلاثة أشهر، ويحتوي على مادة هرمون البروجستين المصنعة. يقوم البروجستين بمنع التبويض، ويجعل بطانة الرحم رقيقة، ويعيق حركة الحيوانات المنوية، مما يقلل من احتمال حدوث الحمل.
تجربة المريضة مع هذا الدواء توضح أنها بدأت باستخدام حبوب منع الحمل أولاً في عام 2011، وكانت تعاني من فترات شهرية مؤلمة للغاية إلى درجة أنها كانت تتغيب عن الصفوف الدراسية. لذا، في عام 2012، بدأت بتلقي حقن ديبو. وبشكل سريع، تخفت الفترات الشهرية والأعراض. وعلى الرغم من أنها اكتسبت بعض الوزن، خاصة في منطقة الثدي، إلا أنها في الوقت نفسه بدأت في تناول الوجبات السريعة بشكل كبير والخروج لتناول الطعام عندما بدأت العمل في مطعم سريع الوجبات.
من الجدير بالذكر أن الطبيب قام بتغيير الدواء لها إلى حبوب أخرى لمدة شهر تسببت في بدء الدورة الشهرية مرة أخرى، لكنها عادت بسرعة إلى حقن ديبو في الشهر التالي. تقييمها للدواء كان 8 من 10، وذلك لأنها تشعر بالخوف من الحصول على أخبار تفيد بأنها قد لا تكون قادرة على الحمل بسبب مقالات أخرى قرأتها عن الحقنة.
قد تؤدي حقن ديبو-بروفيرا إلى زيادة الوزن في بعض الحالات، ولكن هذا الأمر يمكن أن يرتبط بعوامل أخرى مثل نمط الحياة والتغذية. من المهم أن يتحدث المريض مع الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وأن يتابع التأثيرات الجانبية والتغييرات في الجسم بعناية.
لمزيد من المعلومات حول ديبو-بروفيرا واستخداماته وآثاره الجانبية، يُمكن الاطلاع على الموقع الرسمي للمؤسسة الأمريكية للأدوية:
Depo-Provera Information