دونزبيري: اقرأ شفتاي، اجعل يومي، كل الكيش، واموت!

تعتبر سلسلة كتب “دونزبيري” للرسام الفائز بجائزة بوليتزر، جاري ترودو، من بين الأعمال الكوميدية والساخرة الأكثر إبداعًا وشهرة في عالم الكتب الهزلية. ومن بين هذه السلاسل الملهمة، يبرز كتاب “اقرأ شفتاي، اجعل يومي، كل الكيش، واموت!” كواحد من أبرز المجموعات التي جمعت السخرية السياسية والاجتماعية خلال فترة نصف السنة.

تمتد أحداث هذا الكتاب من الاحتفال بالملتقى السنوي الخامس للمدرسة الثانوية “والدن” إلى عودة الملك الفنان الشهير إلفيس بريسلي، حيث ينثر جاري ترودو ساخرته السياسية والاجتماعية عبر صفحات هذا الكتاب بأسلوبه الفريد. في هذا الكنز المكون من ستة أشهر من الشرائط الأسبوعية واليومية، يتفجر طرازه الهجائي الأكثر مبيعًا دون رحمة تجاه الجميع.

تتصارع فرق حملة الرئاسة الأمريكية في معركة البيانات الصوتية، بينما تثبت اليخوت الفاخرة مثل “ترامب برنسيس” التي تبلغ قيمتها 37 مليون دولار أن نظرية ريغانوميكس تعمل فعلًا. وفي نفس الوقت، يناضل صحفي جاد بجدية للتغلب على ألم تحوله للأربعين (“هل نلعب بعض الكرة السلة في نادي ‘Y’ الليلة؟” “لا أستطيع، لاري، أنا مُكمَم”). هذه المجموعة هي “دونزبيري”، والسخرية، في أبهى صورها وأقساها.

تأتي هذه الكتابة بتوقيع “أندروز مكميل ببليشينغ” وقد رأت النور في يناير عام 1989، وتندرج تحت تصنيف الفكاهة العامة، حيث تقدم للقراء جرعة من الضحك والتفكير في آن واحد.