الدواء المذكور هو “دولوكستين” (Duloxetine)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج القلق والاكتئاب وأمراض أخرى مثل الألم العصبي المزمن واضطرابات القلق. يعتبر الدولوكستين من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SNRIs).
من الجدير بالذكر أن الدولوكستين قد يكون له تأثير إيجابي في علاج القلق، كما يوضح تقييم المريض الذي استخدمه وأشار إلى أنه كان فعّالًا بشكل رائع في علاج القلق والهلع. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن له بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن بينها مشكلات المعدة مثل التهاب المعدة (الغاستريتيس). لذا، يمكن أن يكون من الضروري تغيير الدواء في حالة حدوث تلك الآثار الجانبية.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو 08 يناير 2013، وقد تم وصف هذا الدواء للمرضى 53 مرة على الأقل، مما يدل على انتشار استخدامه في المجتمع الطبي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل التأثير الأساسي لهذا الدواء، الذي يُعتبر معيارًا لفعاليته، يبلغ 6.58، مما يشير إلى أنه لديه تأثير ملحوظ في علاج الحالات التي يُستخدم فيها.
وبناءً على ذلك، يمكن القول إن “دولوكستين” هو دواء فعّال في علاج القلق، ولكن قد يحتاج المرضى إلى مراقبة دورية للآثار الجانبية المحتملة، مثل مشاكل المعدة، والتي قد تستدعي التغيير إلى علاج بديل.