الدواء المذكور هو “دوفيتيليد” (Dofetilide)، وهو يستخدم لعلاج اضطراب نظم القلب والذي يعرف باسم التوقف الانبساطي الوبائي (Arrhythmia)، وهو حالة تتسم بنبضات غير منتظمة للقلب. يتم استخدام الدوفيتيليد لعلاج هذا النوع من الاضطرابات لتقليل خطر حدوث نوبات خطيرة من عدم انتظام ضربات القلب.
تجارب المرضى تشير إلى فعالية ممتازة لهذا الدواء، حيث أن المريض الذي تم استعراض تقييمه أكد أنه بعد تناول الدواء لمدة تقارب 8 أشهر، لاحظ تقليلًا كبيرًا في توقف ضربات القلب، ولم يعانِ من أي نوبات إغماء، مما أدى إلى تحسين كبير في جودة حياته. وعلى الرغم من أن طبيب القلب قام بتخفيض جرعة الدواء إلى النصف بسبب مشاكل في الكلى، إلا أن المريض متفائل بالاستمرار في تناوله، نظرًا للفارق الكبير الذي لاحظه في حياته بعد استخدام الدواء.
تعتمد فعالية الدواء بشكل كبير على توصيات الطبيب المختص، ويجب استشارته قبل تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء. كما يجب مراقبة الحالة الصحية بانتظام والإبلاغ عن أي أعراض جانبية أو تغيرات في الحالة.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في تاريخ 22 يناير 2012، وقد وُصف الدواء ما يقرب من 94 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقته بين الأطباء والمرضى.
يجب أن يتبع المرضى الذين يتناولون هذا الدواء توجيهات الطبيب بدقة، ويجب الحرص على تجنب تغيير الجرعات أو التوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب المعالج.