في عالمٍ مظلم ومروع، تنطلق قصة “دوروهيدورو”، حيث تتكئ الأحداث على أرض البلدة الهائلة المعروفة بـ “هول”، مكان يُعَدُّ تحديًا للسحرة الراغبين في اختبار قواهم عبر تشويه أو قتل سكانها. وفي هذا الجو المليء بالغموض والرعب، يظهر البطل الغامض كايمان، الذي تم لعنه بواسطة ساحر، ليجد نفسه بجسد إنسان ورأس سحلية. يتحد كايمان برفيقه نيكايدو في رحلة بحث ملحمية، حيث يسعىان جاهدين للعثور على الشخص الذي فرض عليه هذا اللعنة.
تنكشف الأحداث ببطء لتكشف عن القوى الخارقة والأسرار المظلمة التي تحيط بحياة كايمان ونيكايدو. فلا يتذكر كايمان هوية من علق هذا اللعنة به، والطريقة الوحيدة للكشف عن الحقيقة هي عبر مضغ رؤوس السحرة الذين يلتقي بهم، حيث يختبئ داخله رجل آخر يملك ذاكرة الحادثة.
تتميز المانغا بتنوعها الفني وأسلوب الرسم الفريد الذي يعكس الجو المظلم والعالم المأساوي الذي يعيش فيه الشخصيات. القصة تتسم بتشويقها وغموضها، حيث يقوم كايمان بمواجهة السحرة بقسوة، مضغ رؤوسهم في محاولة يائسة لاستعادة ذاكرته وكشف الحقيقة.
تتخلل المانغا عناصر عديدة من الحركة والفانتازيا، مع لمسات من الرعب النفسي والظواهر الخارقة. تُبرز العناصر الظاهرة للعيان مثل العنف الصريح والعري، مما يجعلها مصممة للقرّاء الذين يبحثون عن تجربة قوية ومثيرة.
في عام 2000، رأى هذا العمل النور لأول مرة، ليستحوذ على اهتمام عشاق المانغا بفضل قصته الغنية وعالمه الفريد. تمثل “دوروهيدورو” تحفة فنية تدعو القرّاء إلى الغوص في عوالم الظلام والسحر بكل تفاصيلها وغموضها، مما يجعلها واحدة من الأعمال التي لا تُنسى في عالم المانغا.