دوتاستيريد (Dutasteride) هو دواء يُستخدم في علاج تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia)، والذي يعرف اختصاراً باسم BPH. يُعتبر هذا الدواء جزءًا من عائلة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الألفا-ريدكتاز (5-alpha-reductase inhibitors)، حيث يعمل عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تحول الهرمون الذكري تستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون الأكثر نشاطاً، مما يؤدي إلى تقليل حجم البروستاتا وتخفيف الأعراض المرتبطة بـ BPH.
تجمع الآراء بشأن فعالية دوتاستيريد في علاج BPH، حيث يمكن أن يُظهر بعض المرضى استجابة جيدة، في حين قد لا يكون لديهم تحسن ملحوظ. ومن الجدير بالذكر أن فعالية العلاج قد تختلف من شخص لآخر، وقد يتطلب الحصول على نتائج ملموسة فترة طويلة من العلاج.
ومن بين الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر مع استخدام دوتاستيريد، يمكن أن يكون من بينها صعوبة في الحصول على الانتصاب و/أو القذف، كما ورد في تقييم المريض الذي تم توفيره. علاوة على ذلك، قد تظهر آثار جانبية أخرى مثل الدوار. يجب على المريض أن يبلغ طبيبه بشكل فوري إذا ما لاحظ أي آثار جانبية غير مريحة.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (FDA)، حيث تمت الموافقة عليه في 29 يونيو 2011. وقد تم وصفه بالفعل مرات عديدة، حيث وصفته الأطباء 81 مرة.
على الرغم من فعالية الدواء في بعض الحالات، فإنه يتطلب متابعة دورية من قبل الطبيب لتقييم الاستجابة ومراقبة أي آثار جانبية محتملة. وبناء على تقييم المريض، قد يقرر الطبيب تعديل الجرعة أو تغيير العلاج بالكامل لتحقيق النتائج المرجوة وتقليل المضاعفات.
لمزيد من المعلومات حول دوتاستيريد واستخداماته وآثاره الجانبية، يُنصح بالتحدث مع الطبيب المعالج أو الصيدلي المؤهل.