في كتابه المميز “دوائر المسرح، تجربة الأودن وانتربولوجية المسرح”، يقدم الكاتب قاسم بياتلي رحلة مثيرة وعميقة في عالم المسرح وفنونه. يمتد الكتاب على 168 صفحة، مقدمًا للقارئ تجربة غنية ومشوقة تتناول العديد من الجوانب المختلفة للفن المسرحي.
تتنوع مواضيع الكتاب بين دراسة دوائر المسرح واستكشاف تجربة الأودن، الذي يُعتبر واحدًا من رواد المسرح الحديث. يرصد بياتلي تأثير الأودن وتأثيره على مسارات التجديد في المسرح، مسلطًا الضوء على الابتكارات والتحولات التي خلقها في عالم الفن الدرامي.
واستثنائيًا، ينغمس الكتاب في دراسة عميقة حول انتربولوجية المسرح، حيث يستكشف العلاقة الفعّالة بين المسرح والمجتمع. يقدم بياتلي رؤية فريدة حول كيف يمكن للمسرح أن يكون مرآة للتحولات والديناميات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
تاريخ النشر للكتاب يعود إلى عام 2010، حيث قامت الأهلية للنشر والتوزيع بتقديم هذا العمل الرائع للجمهور. ورغم مرور سنوات على صدوره، إلا أن مضمونه لا يزال حديثًا وذا أهمية كبيرة في فهم تطورات المسرح وتأثيره على المجتمع.
الكتاب يأتي بغلاف ورقي يعكس جوهر العمل الفني الذي يحمله، مما يضيف للقارئ تجربة بصرية مميزة. يُصنف الكتاب ضمن فئة الفنون، تحديدًا في فرع المسرح، حيث يتيح للقارئ فهمًا أعمق للتقنيات والمفاهيم المسرحية المطروحة.
في ختام القراءة، يترك “دوائر المسرح، تجربة الأودن وانتربولوجية المسرح” أثراً عميقًا في ذهن القارئ، مشيرًا إلى أهمية المسرح كوسيلة فنية وثقافية تعبر عن رؤى وتحولات العصور.