تبدأ تلك السيرة الذاتية للمريض البالغ من العمر 45 عامًا بوصف حالته قبل استخدام دواء Vimpat. يتحدث عن بداية مفاجئة لنوبات الصرع قبل ثلاث سنوات، حيث كان يعاني من 6 إلى 10 نوبات يوميًا. كان يتناول عدة أدوية من بينها Tegretol وDilantin وAtivan و100 وحدة من البوتوكس وCelexa، وكانت حالته تتطور تدريجيًا إلى نوبات كبرى. لم يتمكن من القيام بأي أنشطة وكان يعاني من القيء والنوم الزائد.
بعد ذلك، تم تحويله إلى مركز كليفلاند الطبي وتم وضعه على دواء Vimpat بالإضافة إلى Klonopin. يشعر المريض بتحسن كبير بالرغم من وجود نوبة جزئية واحدة في اليوم. كما أنه فقد 8 رطل من وزنه ويشعر براحة تامة. يعتبر المريض العلاج فعّالًا بتقييمه له بدرجة 10 من 10.
يُعتبر دواء Vimpat أحد العلاجات المُعتمَدة لنوبات الصرع، حيث يقلل من تواتر النوبات ويساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بالصرع. يعمل الدواء عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي غير المرغوب في الدماغ، مما يقلل من احتمالية حدوث النوبات.
تمت الموافقة على استخدام دواء Vimpat من قبل اللجنة الفرنسية لمراقبة الأدوية في 18 سبتمبر 2015. ولقد تم وصف هذا الدواء 15 مرة حتى الآن، مما يعكس اعتماد الأطباء عليه في علاج حالات الصرع.
يمكن القول إن تجربة هذا المريض تُظهر الفعالية العالية لدواء Vimpat في التحكم في نوبات الصرع وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بها.