دواء Levonorgestrel، المعروف أيضًا باسم “Plan B”، هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئة بعد ممارسة الجنس غير المحمي. يعتبر هذا الدواء أحد الخيارات المتاحة للنساء اللواتي يبحثن عن طريقة فعالة لمنع الحمل بعد حدوث جماع غير محمي أو في حالات الفشل في استخدام وسائل منع الحمل الأخرى.
تعتمد فعالية هذا الدواء على الوقت الذي يتم فيه تناوله بعد حدوث الجماع غير المحمي، حيث يزيدتأثيره كلما تم تناوله في وقت أقرب للحادث. يعمل Levonorgestrel عن طريق تأخير أو تعطيل إفراز البيضة من المبيض وبالتالي يمنع الحمل.
من الجدير بالذكر أنه ينبغي استخدام Levonorgestrel كوسيلة للحماية الطارئة فقط وليس كوسيلة منتظمة لمنع الحمل، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية مؤقتة وقد لا يكون مناسبًا لبعض النساء.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أنها تعرضت لتأثيرات جانبية مؤقتة لدواء Levonorgestrel، بما في ذلك الغثيان وفقدان الشهية، ولكن هذه الأعراض تلاشت بعد فترة قصيرة. كما أنها شهدت نزيفًا شديدًا خلال فترة الدورة الشهرية التالية، ولكنها عبرت عن استعدادها لهذا التضحية من أجل تجنب الحمل غير المرغوب فيه.
يجدر بالذكر أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص بينما لا تظهر عند الآخرين. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، وخاصة في حالة الاستخدام الطارئ كما في حالة Levonorgestrel.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتوجيه الطبي هو 10 سبتمبر 2014، مما يعكس قدرته على توفير حلول آمنة وفعالة للنساء في حالات الحماية الطارئة.
وفقًا للبيانات المتاحة، تم وصف هذا الدواء 38 مرة، مما يدل على اعتماده واستخدامه الواسع في حالات الطوارئ لمنع الحمل.
بناءً على التقييم الفعّال، يبدو أن فعالية هذا الدواء تمتلك تقييمًا مرتفعًا، حيث حصل على تقييم 10. هذا يشير إلى قدرته العالية على تحقيق الغرض المقصود من استخدامه في منع الحمل الطارئ بعد جماع غير محمي.
في الختام، يجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام Levonorgestrel أن يأخذوا بعين الاعتبار مخاطر الآثار الجانبية المحتملة وضرورة استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه. كما ينبغي استخدامه فقط في حالات الحماية الطارئة وليس كبديل لوسائل منع الحمل الدائمة.