العلاج المذكور هو “Isotretinoin” المعروف تجارياً باسم Accutane. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي لعلاج حالات حب الشباب الشديدة أو حب الشباب الذي لم يستجب للعلاجات الأخرى. يحتوي الأيسوتريتينوين على مادة نشطة تسمى الأيسوتريتينوين، وهو ينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم مُضادات الجلد الدهني (retinoids).
تتمثل فعالية الأيسوتريتينوين في قدرته على تقليل إنتاج الزيوت من الغدد الدهنية في الجلد وتقليل انسداد المسام، مما يساعد في منع تكوّن الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء والتقليل من الالتهابات التي تسبب حب الشباب. كما أنه يُعتقد أيضًا أن الأيسوتريتينوين يساعد في تقليل حجم الغدد الدهنية.
وفقاً لتقييمات المرضى، يبدو أن الأيسوتريتينوين كان فعالًا للغاية في حالة المريض الذي وصف تجربته. حيث أشار إلى تحسن كبير في حالته الجلدية بعد استخدام الدواء لمدة خمسة أشهر. على الرغم من التأثيرات الجانبية مثل تفاقم الحالة في الأشهر الأولى من العلاج، إلا أنه كان راضيًا تمامًا عن النتائج النهائية واصفًا الأيسوتريتينوين بأنه “يستحق الوقت والجهد”.
يتمتع الأيسوتريتينوين بموافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) لاستخدامه في علاج حب الشباب الشديد، وينبغي استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص بالجلدية. ينبغي للمرضى الراغبين في استخدام الأيسوتريتينوين الاطلاع على المعلومات الكاملة حول الدواء والمخاطر المحتملة والتأثيرات الجانبية قبل بدء العلاج.
يُعتبر معدل الترخيص للدواء عاليًا، حيث تم توجيه الدواء لـ 20 مرة وفقًا للمعلومات المتاحة. يتوفر الأيسوتريتينوين عادةً في شكل كبسولات للتناول الفموي، ويجب اتباع الجرعة الموصوفة بعناية وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج.
بالمجمل، يُعتبر الأيسوتريتينوين خيارًا شائعًا وفعّالًا في علاج حالات حب الشباب الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدامه.