الدواء الذي تم ذكره يتألف من مركبات البيزموث سب سيترات البوتاسيوم، الميترونيدازول، والتتراسيكلين. يستخدم هذا الدواء لعلاج العدوى ببكتيريا المعدة الشائعة المعروفة باسم Helicobacter pylori.
تعتبر العدوى ببكتيريا Helicobacter pylori من الأمراض الشائعة جدًا، حيث يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل القرحة المعدية وحتى سرطان المعدة في بعض الحالات. لذلك، يُعَد استهداف وعلاج هذه البكتيريا أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات.
من خلال مراجعة تجربة المريض، يتضح أنه بعد تناول الدواء لمدة تسعة أيام، بدأ المريض يشعر بتفاقم الأعراض حيث ظهرت لديه حالة شديدة من الغثيان، التعب المفرط، وطعم معدني في الفم يصاحبها اشتداد في الغثيان، بالإضافة إلى بعض التشنجات البطنية وظهور براز أسود.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الأعراض الجانبية تعتبر شائعة بعض الشيء مع هذا النوع من العلاجات، ولكنها غالبًا ما تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت. يمكن أن يساعد تناول اللبان في تخفيف الطعم المعدني في الفم، كما يُنصَح بالإبلاغ عن أي أعراض غير مرغوب فيها للطبيب المعالج.
معدل فعالية هذا الدواء تقديريًا هو 4 من 5، مما يعني أنه قد يكون فعالًا في علاج العدوى ببكتيريا Helicobacter pylori، ولكن قد تختلف فعاليته من شخص لآخر.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأطعمة (FDA) في 29 أبريل 2014، وقد وُصف هذا الدواء ما مجموعه 16 مرة حتى الآن، ويُعتَبَر تقدير النقاط الأساسي لهذا الدواء هو 8.549703018.